تم توقيفهما بالزمامرة من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية واقتيادهما إلى مقر الفرقة الوطنية بالبيضاء علم من مصادر محلية أنه تم اعتقال شخصين أحدهما دركي متقاعد من مدينة الزمامرة وإيداعهما سجن سيدي موسى بالجديدة، على اثر توجيههما رسائل كيدية بأسماء مستعارة إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالجديدة، ضد مسؤولين وأشخاص عموميين بمدينة الزمامرة، تتهمهم فيها بالاثراء بطرق مشبوهة من أجل محاكمتهما بالمنسوب إليهما والمتعلق ببث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة وانتحال صفة.
وحسب ذات المصادر، فقد قامت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء يوم السبت 3 فبراير 2024، بإحالة الشخصين المذكورين على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بالجديدة .
وأنه بعد البحث والتحري في موضوع الشكايات، تبين أن هذه المعطيات لا أساس لها من الصحة، فأمر الوكيل العام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بإجراء بحث في موضوع الشكايات المجهولة، واثبتث الأبحاث والتحريات الميدانية المنجزة التي باشرتها مصالح الفرقة الوطنية، أن ختم وطابع الإرسال من مصلحة البريد بأسفي، وأنه خلال إجراء خبرة تقنية على الأظرفة والرجوع إلى كاميرات المراقبة بمصلحة البريد بآسفي، تم التعرف على هوية الشخصين الذين قاما بإرسال الشكايتين المجهولتين بأسماء مستعارة إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالجديدة.
وبالتالي تم توقيفهما بالزمامرة من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية واقتيادهما إلى مقر الفرقة الوطنية بالبيضاء لتعميق البحث معهما تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وبعد انتهاء البحث معهما، تمت إحالتهما على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالجديدة بحضور أربعة ضحايا هذه الشكايات الكيدية، والذي أحالهما بدوره على أنظار وكيل الملك بابتدائية سيدي بنور، الذي أمر بإيداعهما السجن المحلي سيدي موسى بالجديدة من أجل متابعتهما في حالة اعتقال من أجل بث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة.
