بعد الإجراءات المتخذة من قبل وزارة الداخلية للحفاظ على الماء والتي أثارت بعض الجدل، خاصة تلك المتعلقة بالحمامات، دخلت بعض جمعيات المجتمع المدني على الخط. وقد تبنت هذه الجمعيات حملات تحسيسية في صفوف المواطنين للحفاظ على الماء.
وفي هذا السياق وجهت بعض الجمعيات في مقاطعة سيدي عثمان بالبيضاء دعوات إلى المواطنين إلى الحفاظ على الماء تفاديا لأزمة العطش التي تهدد البيضاء والمناطق المحيطة بها.
وتعد جهة البيضاء سطات من بين الأكثر الجهات تضررا من قلة الماء، وهو ما كان يدفع عبد اللطيف معزوز، رئيس الجهة ونييلة ارميلي، عمدة البيضاء، في الكثير من المناسبات إلى التنبيه لخطورة النقص المسجل في الماء على صعيد الدار البيضاء والمناطق المجاورة.