هذا هو السؤال الذي بات المراقبون للشأن الجهوي يطرحونه على خلفية غياب ممثل الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة سوس ماسة عن الورشة الجهوية التي نظمتها ولاية جهة سوس ماسة، الأربعاء، بمشاركة عدد من الفاعلين والمتدخلين من أجل تعزيز الولوج إلى سوق الشغل وخلق بيئة ملائمة لمناخ الأعمال والاستثمار، من خلال عروض بسطها مسؤولي الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، والمركز الجهوي للاستثمار سوس ماسة.
ووفق معطيات حصلت عليها "أنفاس بريس"، فإن والي جهة سوس ماسة وجه الدعوة لحضور أشغال الورشة الجهوية، غير أنه تعذر على رئيس الفرع الجهوي وأناب عنه ممثله، الذي لم يحضر بدوره، مما أثار الكثير من التساؤلات، خاصة وأن الاتحاد كان دائم الحضور من تولي الوالي السابق أحمد حجي شؤون ولاية جهة سوس ماسة.
ودعا المشاركون في أشغال الورشة الجهوية إلى إرساء برامج التكوين المستمر التي تهم القطاعات الإنتاجية بجهة سوس ماسة وتطويرها، إلى جانب تحديد برامج جديدة للتكوين واعتمادها، خاصة ما يهم الرقمنة والاقتصاد الأزرق والطاقات المتجددة والماء، وكذا خلق منظومة تشاركية تجمع الجهات المعنية بالتكوين المهني والمستثمرين، وفي الآن نفسه ملاءمة العرض التكويني الجهوي للحاجيات الاقتصادية لجهة سوس ماسة، عبر بلورة عرض يتسم بالجاذبية ويهدف إلى مواكبة المشاريع الاستثمارية بالجهة.