اعلن المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء، تحت إشراف جامعة القاضي عياض في مراكش، عن فتح باب الترشيح للجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث حول ديناميات المجال الصحراوي في دورتها الثانية، وستمنح الجائزة عن الأعمال المُتميِّزة التي تُعنى بالذاكرة والتنمية والقانون والمجال الصحراوي؛ وستتضمن جائزة تقديرية، علاوة على إمكانية طبع ونشر الأطروحة أو الأطروحات الفائزة.
كما يشترط في كل عمل مُقدَّم، سواء كان في شكل كتاب مطبوع ومنشور أو في شكل أطروحة (مُعدَّة للنشر) من مختلف التخصصات، نوقشت داخل الجامعات المغربية أو في الخارج باللغة العربية أو الفرنسية أو الإنجليزية، ألا يتجاوز تاريخ إصداره أو نشره الثلاث سنوات الأخيرة (2023-2022-2021)، وأن يكون مرتبطا، في الأساس، بإحدى المواضيع المتعلقة بالأقاليم الجنوبية المغربية، ولم يسبق له أن أجيز من أيّ جهة وطنية أو دولية.
هذا ويتكون ملف الترشيح من طلب خطيّ مُوقّع من طرف المترشّح أو المترشّحة، ونسخة من البطاقة الوطنية،ونهج السيرة مفصّلا (مع صورة حديثة قابلة للتداول الإعلامي)، ونسخة من شهادة الدكتوراه (في حال المشاركة بأطروحة جامعية). ويُبعث الملف مرفقاً بالعمل المُرشَّح قبل 30 مارس 2024، باسم مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء، إما على شكل نسخة إلكترونية (PDF)، عبر البريد الإلكتروني الآتي: [email protected]، أو يُوجّه في ثلاث (03) نسخ ورقية (مرفقة بحامل إلكتروني مقروء وجاهز للاستعمال التقني) عبر البريد العادي إلى العنوان: شارع عبد الكريم الخطابي، ص.ب:511 ، مراكش، المملكة المغربية (مع وسم المظروف بعبارة "جائزة الدراسات والأبحاث حول ديناميات المجال الصحراوي").
وللإشارة، يعتبر مركز الدراسات والأبحاث حول الصحراء بنية بحثية وطنية تابعة لجامعة القاضي عياض في مراكش، ومنفتحة على كل الكفاءات والمؤسسات والمراكز البحثية و المختبرات العلمية الجامعية التي تتقاسم معه وحدة الموضوع، في المغرب وخارجه.
وللإشارة، يعتبر مركز الدراسات والأبحاث حول الصحراء بنية بحثية وطنية تابعة لجامعة القاضي عياض في مراكش، ومنفتحة على كل الكفاءات والمؤسسات والمراكز البحثية و المختبرات العلمية الجامعية التي تتقاسم معه وحدة الموضوع، في المغرب وخارجه.
وينبع الإعلان عن هذه الجائزة، في الأساس، من اقتناع إدارة المركز وخبرائه وباحثيه، بضرورة دعم المشاريع البحثية حول الأقاليم الجنوبية، وحفز التميز والإبداع فيها؛ من جهة، للتعريف بالرأس المال المادي واللامادي للمجالات الصحراوية؛ ومن جهة ثانية، لتثمين مؤهلاته وتنميته بما يعود بالنفع على مستوى عيش الساكنة..