أكدت تقارير روسية أن موسكو ستستعيض عن السلع الغذائية التي كانت تستوردها من أمريكا وأوروبا بسلع بديلة من المغرب ومصر وتركيا والصين وأميركا اللاتينية، وذلك رداً على العقوبات الغربية على روسيا لدورها في الأزمة الأوكرانية. وهكذا سيستفيد المغرب من القرار الروسي حظر غالبية واردات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الغذائية. وقد عقدت هيئة الرقابة البيطرية وسلامة النبات الروسية اجتماعاتها مع موردي الأغذية لمناقشة إمدادات من أسواق جديدة. وذكرت عدة صحف روسية صادرة أمس أن السلطات الروسية مستعدة للاستعاضة عن السلع الغذائية التي تم حظر استيرادها من بعض الدول العربية كالمغرب. واستندت هذه الصحف إلى تصريحات الرئيس التنفيذي لرابطة الشركات الروسية لتجارة التجزئة أندريه كاربوف التي أكد فيها أن شبكات تجارة التجزئة فيروسيا مستعدة لاستبدال البضائع المحظور استيرادها في غضون شهر أو اثنين
اقتصاد