الخميس 6 فبراير 2025
مجتمع

سيدي الطيبي ـ القنيطرة.. احتقان شديد بسبب حملات مغرضة على مواقع التواصل الاجتماعي

سيدي الطيبي ـ القنيطرة.. احتقان شديد بسبب حملات مغرضة على مواقع التواصل الاجتماعي مقر جماعة سيدي الطيبي
وجهت العزيزة بايجو، مستشارة بجماعة سيدي الطيبي بإقليم القنيطرة شكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالقنيطرة من أجل المطالبة بفتح تحقيق بشأن تعرضها للتشهير والتهديد وتلفيق التهم، أشارت من خلالها أن المسمى (ص.م) استطاع نسج خطة متكاملة من أجل إسقاط رئيس الجماعة من منصبه، عبر نشر مجموعة من الادعاءات الكاذبة بمواقع التواصل الاجتماعي، وأوضحت العزيزة في تصريح لجريدة " أنفاس بريس " أن ما ينشر عبر بعض الصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي من مقاطع فيديو وتسجيلات صوتية أثر بشكل كبير على التسيير الجماعي بسيدي الطيبي، واستطاع خلق بلبلة كبيرة، مضيفة بأن حرية التعبير لا تعني السب والشتم وتلفيق التهم والتشهير ضد  الخصوم السياسيين.
وقالت العزيزة إنها تتلقى ضغوطات كبيرة وتهديدات عبر مقاطع فيديو من طرف صاحب إحدى الصفحات الفيسبوكية بسبب موقفها من تدبير موضوع إعادة الهيكلة بسيدي الطيبي، مشيرة بأنها لا تخشى من ما يروج في هذه الصفحات، لكن المشكل هو أن سيدي الطيبي تعد منطقة هشة وتعاني من الأمية ، وبالتالي فإن نشر الشائعات المغرضة ضد الفاعلين السياسيين والمنتخبين يلقي بظلاله بقوة في المنطقة ويتسبب في إحداث بلبلة كبيرة؛ مما قد يعرض حياة هؤلاء للخطر.
وتطرقت العزيزة إلى حالة الانقسام التي يعاني منها مجلس سيدي الطيبي مما جعله عاجزا عن التصدي لما يروج ضد مكوناته من اتهامات وشائعات مغرضة، وضع جعل المتضررين يعانون في صمت، مشيرة بأن هناك أطراف في المجلس تقف خلف ما يروج من تهم ضد خصومهم السياسيين، وضمنها اتهامات لا أساس لها من الصحة بتلقي رشاوي تتراوح قيمتها ما بين 40 ألف الى 60 ألف درهم أثناء تشكيل المجلس.
 وأشارت العزيزة أن ترويج هذه الشائعات كان له تأثير كبير على الساكنة، حيث لم يعد المنتخبون المعنيون قادرون على لقاء الساكنة ولا الدفاع عن أنفسهم بسبب الأجواء المشحونة .
كما تطرقت الى وقوف المدعو ( م. ب) وراء نشر شريط فيديو تم تصويره بالقرب من مقر سكناها منذ أسبوعين تقريبا بإيعاز من شخصية نافذة – تقول العزيزة - مستغلا غيابها من أجل حضور دورة تكوينية في عمالة القنيطرة، اتهمها من خلاله بالوقوف وراء قرار هدم عدد من المباني العشوائية، داعيا الساكنة الى مواجهتها والتصدي لها، الأمر الذي وضعها أمام إحراج شديد وأضر بشكل كبير بسمعتها لدى الساكنة.