الجمعة 7 فبراير 2025
مجتمع

 مديونة.. لقاء الأبواب المفتوحة بمندوبية التعاون الوطني 

 مديونة.. لقاء الأبواب المفتوحة بمندوبية التعاون الوطني  جانب من الأبواب المفتوحة التي نظمتها مؤسسة التعاون الوطني
احتضن مقر المندوبية صباح يوم الخميس21 شتنبر2023 لقاء جمع مسؤولي مندوبية التعاون الوطني باقليم مديونة والجمعيات الشريكة لهذه المؤسسة، وجاء هذا الاجتماع في سياق الأبواب المفتوحة التي تنظمها مؤسسة التعاون الوطني على صعيد مؤسسات ومراكز التأهيل والتكوين الموجه للنساء والفتيات وكذا الشباب المنقطع عن الدراسة الاجتماعية،حيث تنظم هذه الايام تحت شعار:" التأهيل والتكوين جسر للتمكين والريادة وتسهيل اندماج اجتماعي واقتصادي فعال ومستدام للنساء في وضعية صعبة " وذلك بمناسبة الموسم التكويني الجديد 2023/2024.
في بداية هذا اللقاء رحب المندوب الاقليمي برؤساء ورئيسات الجمعيات ومديرات المراكز ،حيث أثنى على المجهودات التي بذلوها خلال الموسم الفارط على مستوى الرفع من عدد المستفيدات والمستفيدين الذي وصل الى حوالي 93  في المائة مقارنة مع الموسم ماقبل الفارط،كما نوه المندوب بمستوى التكوين وجودته في أغلب المراكز ،داعيا مسؤولي الجمعيات والمراكز الى مزيد من الانفتاح واستقطاب الفئات الهشة المستهدفة بنشاط المراكز،وذلك من خلال اعتماد المرونة في التعامل معها،خاصة على مستوى التوقيت ومناهج التدريس وتنويع التكوينات،حيث أكد أيضا على تبني أسلوب التفويج والدروس المسائية،مشيرا في نفس الوقت الى أهمية التواصل للتعريف بخدمات المراكز وشروط القبول بها،وذلك عبر استعمال الملصقات والمطبوعات وكذا التواصل الميداني داخل الاحياء الشعبية مع النساء والشباب،وكذا استعمال وسائل التواصل الاجتماعي.
بعد ذلك تناول الكلمة نائب المندوب محمد السملالي  الذي تطرق الى ضرورة إعطاء أهمية قصوى لتنظيم الانشطة الموازية داخل المراكز وعدم الاكتفاء بالتكوين الحرفي،معتبرا إياها مسألة أساسية للنهوض بالمستوى الفكري والثقافي لهذه الفئات الهشة،حيث دعا في هذا الصدد إلى تنظيم ندوات وعروض في مجالات مختلفة( الصحة،التربية،الانشطة المدرة للدخل،العمل التعاوني والجمعوي...الخ)وذلك الى جانب تنظيم انشطة ترفيهية وفنية ورياضية لفائدة رواد المراكز،ليختم  كلمته بتقديم عرض مقتضب حول اهداف ومقومات برنامج "جسر"  الذي بادرت اليه وزارة التضامن بشراكة مع مؤسسة التعاون الوطني.
أما المنسقة التربوية شيرين سيد المشرفة على ملف مراكز التكوين والتأهيل بالاقليم، فقد اقتصرت في مداخلتها على الجوانب التقنية في موضوع الشراكة مع الجمعيات كما قدمت عرضا بواسطة العاكس الضوئي استعرضت جملة من الوثائق والجداول وكذا التقارير الواجب توجيهها الى مندوبية التعاون الوطني وفقا للمذكرات الجاري بها العمل في هذا المجال.
من جانبة تدخل أحمد صادقي المسؤول عن ملف برامج محاربة الامية حيث قدم للحضور مجموعة من المعطيات المتعلقة بالعروض المقدمة في هذا الباب من طرف الوكالة الوطنية لمحاربة الامية بشراكة مع التعاون الوطني ،داعيا مسؤولي الجمعيات الى الإسراع في ولوج المنصة الخاصة باستقبال طلبات الجمعيات الراغبة في تاطير دروس محو الامية، مبرزا الامتيازات المالية والتأطيرية المخصصة للمؤطرات والمؤطرين، مؤكدا في نفس الوقت على استعداد المندوبية لمواكبة الجمعيات في اعداد ملفات الترشيح ومساعدتها لايجاد حلول لتجاوز الصعوبات التي قد تعترضها في هذا السياق.
في نهاية هذه العروض المقدمة من طرف أطر المندوبية،تم فتح باب المناقشة أمام مسؤولي الجمعيات والمراكز،حيث تم استعراض ظروف التأهيل والتأطير داخل هذه المؤسسات والمشاكل التي تصادفهم مع بعض المستفيدات والمستفيدين وأولياء أمورهم في بعض الأحيان،كما عبروا عن رغبتهم في القيام بمبادرات للتعاون والتنسيق فيما بينهم خاصة على مستوى الانشطة الموازية والتكوينية وادماج الخريجات والخريجين في سوق الشغل.