الطلبة الافارقة خلال فعاليات المهرجان الثقافي لسيدي مبارك أشاد شباب أفارقة بمجهودات الملك محمد السادس تجاه افريقيا وشعوبها خلال الرحلة الثقافية المنظمة من طرف جمعية المهرجان الافريقي باكادير ومجموعة من الطلبة الأفارقة جنوب الصحراء الذين يتابعون دراستهم بجامعات ومعاهد مراكش وأكادير .
وجاءت هاته الشهادات، خلال حضور عدد من الشباب الطلاب الافارقة، فعاليات المهرجان الثقافي لسيدي مبارك (سيدي افني) وحضور الموسم الديني للشرفاء الوزانيين الأدارسة بزاوية بوسكا، التابعة لسيدي افني (كلميم واد نون) ، تخليدا للذكرى السبعين لثورة الملك والشعب و مناسبة عيد الشياب .
وبحسب احمد بومهرود رئيس جمعية المهرجان الإفريقي، فإن هاته الحملة التي أطلقها هيئته حول إدماج الطلبة الأفارقة، تحت شعار "جميعا من أجل إدماج أفضل للطالب الافريقي في المجتمع المغربي، تمت عبر ندوة التي نظمتها جمعية" أيت امجوض للتنمية المستدامة والرياضة"، في موضوع "جوانب من التاريخ الثقافي والديني بسوس العالمة: التصوف بالاخصاص قضايا وأعلام"، شارك فيها ثلة من الطلبة الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء، اشادوا خلالها بالدور المميز والمحوري الذي يباشره الملك محمد السادس في افريقيا، ان على المستوى الديني أو الديبلوماسي أو التنموي أو السياسي".
كما شددوا على دور المغرب في توطيد الروابط الدينية مع أفريقيا، وذلك بفضل الطرق الصوفية التي ساهمت في تعزيز البعد الروحي للمغرب بافريقيا وتنميته.
وشكلت المناسبة، ليباشر الوفد الطلابي الإفريقي زيارته الميدانية إلى زاوية بوسكا تلبية لدعوة رئيس جمعية تلعينت للتنمية والتعاون والعمل الاجتماعي ببوسكا لحضور مراسيم الموسم الديني لشرفاء الوزانيين الادارسة بهذه الزاوية، المنظم تحت شعار "التصوف إشعاع روحي و صيانة للهوية الإسلامية بالجنوب المغربي "، حيث قضى الطلبة الأفارقة جنوب الصحراء ليلة صيفية روحانية، وفق تعبيرهم، حيث كانت ليلة دينية روحية كبرى للذكر والسماع بالزاوية حضرها أزيد من 500 شخص، بالذكر والابتهال والتضرع إلى الله عز وجل لأن يحفظ المغرب و يحفظ ملكه و شعبه من كل سوء ومكروه.
كما تم الاستماع إلى تدخل الطالب الافريقي الغامبي الذي يتابع دراسته بمدينة مراكش في عرض قيم للغاية حول العلاقة المغربية الافريقية و فضل الملك محمد السادس، على دولة غامبيا وأفريقيا في عدد من المجالات، مشيدا في الاتجاه نفسه بجهود الملك في النهوض بالشباب الافريقي وبسياسته في مجال الهجرة و بالدور الريادي في توطيد أواصر الأخوة بين الشعوب الافريقية، ليختتم اللقاء بعرضه بقصيدة شعرية حول المملكة المغربية وملك المغرب .
وجاءت هاته الشهادات، خلال حضور عدد من الشباب الطلاب الافارقة، فعاليات المهرجان الثقافي لسيدي مبارك (سيدي افني) وحضور الموسم الديني للشرفاء الوزانيين الأدارسة بزاوية بوسكا، التابعة لسيدي افني (كلميم واد نون) ، تخليدا للذكرى السبعين لثورة الملك والشعب و مناسبة عيد الشياب .
وبحسب احمد بومهرود رئيس جمعية المهرجان الإفريقي، فإن هاته الحملة التي أطلقها هيئته حول إدماج الطلبة الأفارقة، تحت شعار "جميعا من أجل إدماج أفضل للطالب الافريقي في المجتمع المغربي، تمت عبر ندوة التي نظمتها جمعية" أيت امجوض للتنمية المستدامة والرياضة"، في موضوع "جوانب من التاريخ الثقافي والديني بسوس العالمة: التصوف بالاخصاص قضايا وأعلام"، شارك فيها ثلة من الطلبة الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء، اشادوا خلالها بالدور المميز والمحوري الذي يباشره الملك محمد السادس في افريقيا، ان على المستوى الديني أو الديبلوماسي أو التنموي أو السياسي".
كما شددوا على دور المغرب في توطيد الروابط الدينية مع أفريقيا، وذلك بفضل الطرق الصوفية التي ساهمت في تعزيز البعد الروحي للمغرب بافريقيا وتنميته.
وشكلت المناسبة، ليباشر الوفد الطلابي الإفريقي زيارته الميدانية إلى زاوية بوسكا تلبية لدعوة رئيس جمعية تلعينت للتنمية والتعاون والعمل الاجتماعي ببوسكا لحضور مراسيم الموسم الديني لشرفاء الوزانيين الادارسة بهذه الزاوية، المنظم تحت شعار "التصوف إشعاع روحي و صيانة للهوية الإسلامية بالجنوب المغربي "، حيث قضى الطلبة الأفارقة جنوب الصحراء ليلة صيفية روحانية، وفق تعبيرهم، حيث كانت ليلة دينية روحية كبرى للذكر والسماع بالزاوية حضرها أزيد من 500 شخص، بالذكر والابتهال والتضرع إلى الله عز وجل لأن يحفظ المغرب و يحفظ ملكه و شعبه من كل سوء ومكروه.
كما تم الاستماع إلى تدخل الطالب الافريقي الغامبي الذي يتابع دراسته بمدينة مراكش في عرض قيم للغاية حول العلاقة المغربية الافريقية و فضل الملك محمد السادس، على دولة غامبيا وأفريقيا في عدد من المجالات، مشيدا في الاتجاه نفسه بجهود الملك في النهوض بالشباب الافريقي وبسياسته في مجال الهجرة و بالدور الريادي في توطيد أواصر الأخوة بين الشعوب الافريقية، ليختتم اللقاء بعرضه بقصيدة شعرية حول المملكة المغربية وملك المغرب .
