دخلت في نقاش مع أحد الأصدقاء المتابعين حول ما قلتُه قبل قليل في البودكاست الذي نشرته على صفحتي بأن لا سينما مغربية لدينا بمفهومها المتعارف عليه كصناعة ومنظومة متكاملة، وكل مالدينا هو تجارب فيلمية شخصية لا غير.
هو كان ضد ما قلتُه وهذا حقه طبعا، أثناء الكلام أراد أن يفحمني بأن هناك أفلاما مغربية كبيرة حققت انتشارا كبيرا والتف حولها كل المغاربة.
قلت له طبعا هناك أفلام مغربية جيدة وهذا لا أنكره وهي تبقى أفلاما تخص أصحابها وإبداعهم الفردي، فأنا أتكلم عن السينما كصناعة وليس عن الأفلام، لكن ماهي هذه الأفلام التي التف حولها المغاربة كلهم؟ ألا ترى أن هناك مبالغة في كلامك؟
قال لي لا مبالغة في الأمر فهناك مثلا فيلم "البرتقالة المرة" الذي أحبه كل المغاربة.
هو كان ضد ما قلتُه وهذا حقه طبعا، أثناء الكلام أراد أن يفحمني بأن هناك أفلاما مغربية كبيرة حققت انتشارا كبيرا والتف حولها كل المغاربة.
قلت له طبعا هناك أفلام مغربية جيدة وهذا لا أنكره وهي تبقى أفلاما تخص أصحابها وإبداعهم الفردي، فأنا أتكلم عن السينما كصناعة وليس عن الأفلام، لكن ماهي هذه الأفلام التي التف حولها المغاربة كلهم؟ ألا ترى أن هناك مبالغة في كلامك؟
قال لي لا مبالغة في الأمر فهناك مثلا فيلم "البرتقالة المرة" الذي أحبه كل المغاربة.
قلتُ له أحْبس أمعلم هنا سأتوقف كثيرا وليس قليلا فبذكرك لهذا الفيلم أبنت عن تواضع معلوماتك المعرفية بالسينما، "البرتقالة المرة" ياصديقي هو فيلم تلفزي وليس سينمائيا ولا علاقة له بالشاشة الكبيرة لا من قريب ولا من بعيد.
بلا شك هناك أفلام سينمائية مغربية تستحق المشاهدة والمتابعة رغم قلّتها، لكن تبقى المعضلة والمصيبة الكبرى في خلط المفاهيم وتدني الذائقة لدى كثيرين لغياب تربية وثقافة سينمائية حقيقية فكلما تحدثت مع أحدهم سَلَّ من جِرابه "البرتقالة المرة" وكأنه هو ذروة أعمالنا وهو لا يدري أنه ينتقص من نفسه ومن إبداعنا سواء في التلفزيون أو في السينما.
" البرتقالة المرة" ليس فيلما سينمائيا، أقسم بالله أن البرتقالة المرة ليس فيلما سينمائيا، مرة أخرى والله أن البرتقالة المرة ليس فيلما سينمائيا وليس عملا إبداعيا يضرب به المثل أصلا.
بلا شك هناك أفلام سينمائية مغربية تستحق المشاهدة والمتابعة رغم قلّتها، لكن تبقى المعضلة والمصيبة الكبرى في خلط المفاهيم وتدني الذائقة لدى كثيرين لغياب تربية وثقافة سينمائية حقيقية فكلما تحدثت مع أحدهم سَلَّ من جِرابه "البرتقالة المرة" وكأنه هو ذروة أعمالنا وهو لا يدري أنه ينتقص من نفسه ومن إبداعنا سواء في التلفزيون أو في السينما.
" البرتقالة المرة" ليس فيلما سينمائيا، أقسم بالله أن البرتقالة المرة ليس فيلما سينمائيا، مرة أخرى والله أن البرتقالة المرة ليس فيلما سينمائيا وليس عملا إبداعيا يضرب به المثل أصلا.