احتضن المقهى الثقافي cool view بمدينة القنيطرة يوم الجمعة 20 يوليوز 2023 لقاء فكريا جرى خلاله، تقديم وقراءة وتوقيع كتاب "مقدمات في قضايا الطفولة" للجامعي عبد الله أبو أياد العلوي، الأستاذ بالمعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة، وذلك بحضور عدد من الجامعين والباحثين والطلبة وفعاليات تربوية وجمعوية.
وتميز هذا اللقاء الذي يندرج في إطار البرنامج العام لشبكة المقاهي الثقافية بالمغرب، بتقديم قراءتين لهذا لإصدار الجديد، قدمهما كلا من البوحياوي حمزة، الأستاذ بالمعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة، وإدريس بنديا المستشار في التخطيط والتوجيه التربوي المتخصص في سوسيولوجيا الفنون.
وبالمناسبة استعرض أبو أياد خلال اللقاء الذي تولى تسييره الباحث ادريس المكودي، محاور كتاب "مقدمات في الطفولة" والهدف من تأليفه، موضحا أن هذه المحاور تتعلق بالخصوص بواقع الأطفال وأصحاب الصعوبات وصغار السن في الوضعيات الصعبة والعوامل المسببة، والقدرات المطلوبة للعلاج والتمكين و قضايا الأطفال أبناء الأمهات المهاجرات خارج الوطن.
واعتبر أن ادراجه لإشكالية الجنوح في مؤلفه ترجع لإيمانه بأنها تعد إحدى قضايا الطفولة في وضعية صعبة، داعيا في هذا الصدد الى العمل على ضمان الحماية الجنائية للطفل وصيانة حقوقه، وذلك حتى يتسنى توفير مناخ تربوي صحي سليم، الذي يتطلب كفاءات مدربة للتدخل الأمثل في قضايا الطفولة في وضعية صعبة، والتعاطي مع إشكالية التمكين الرياضي والمعرفة الجيدة لقضايا الطفولة.
وفي اطار تفاعل الحضور الذي غصت به جنبات المقهى الثقافي، اللقاء العلمي، جرى التأكيد على أن الكتاب على الحاجة ماسة لفتح نقاشات سيكولوجية، تربوية وقانونية حول مختلف الإشكاليات المطرحة في ميدان الطفولة والتربية، وفي مقدمتها موضوع الأطفال في وضعية صعبة، والأطفال في وضعية الشارع، وفي وضعية إهمال.
كما أن اللقاء كان فرصة لاستحضار أهمية تشجيع البحث العلمي في قضايا الطفولة، واستثمار هكذا إنتاجات علمية، مع تقييم الجهود المبذولة في العناية بهذه الفئة العمرية، فضلا عن البحث عن مداخل تقويمها بما يضمن لها التمتع بحقوقها كاملة، فضلا عن تحصين الأجيال الصاعدة من كل ما قد يحيط بها من صعوبات سوسيو ثقافية واقتصادية قد تكلف المجتمع بصفة عامة، إهدار ثروة بشرية تساهم في صنع غد أفضل أكثر إشراقا.
وفي ختام اللقاء أشار عبدالله أبو إياد إلى أن كتاب "قضايا الطفولة" يتوخى من خلاله الإسهام في توظيف البحث العلمي في مجال الطفولة لأجل تحقيق النمو والتحضر الإنساني وذلك بارتباط بالمعرفة العامة والمتخصصة في الظاهرة الإنسانية، وهو ما تقاسمه مع إبراهيم حمداوي أستاذ التعليم العالي بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة " في تقديمه لهذا المؤلف الواقع في 312 من القطع المتوسط، والصادر عن مطبعة "الرسالة" بدعم من الجامعة الوطنية للتخييم الذي أعرب رئيسها السابق الفاعل التربوي والمدني محمد القرطيطي عن اعتقاده بأن اثارة قضايا الطفولة التي توقف عندها المؤلف مطولا، تشكل مواضيع تستحق من المجتمع المدني الاهتمام بها في مرافعاته من أجل الضغط والتنبيه للإصلاح، بهدف إرساء مداخل التنشئة الاجتماعية، والرفع من جاهزية التأطير والتكوين والتنشيط السوسيو تربوي.
وتميز هذا اللقاء الذي يندرج في إطار البرنامج العام لشبكة المقاهي الثقافية بالمغرب، بتقديم قراءتين لهذا لإصدار الجديد، قدمهما كلا من البوحياوي حمزة، الأستاذ بالمعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة، وإدريس بنديا المستشار في التخطيط والتوجيه التربوي المتخصص في سوسيولوجيا الفنون.
وبالمناسبة استعرض أبو أياد خلال اللقاء الذي تولى تسييره الباحث ادريس المكودي، محاور كتاب "مقدمات في الطفولة" والهدف من تأليفه، موضحا أن هذه المحاور تتعلق بالخصوص بواقع الأطفال وأصحاب الصعوبات وصغار السن في الوضعيات الصعبة والعوامل المسببة، والقدرات المطلوبة للعلاج والتمكين و قضايا الأطفال أبناء الأمهات المهاجرات خارج الوطن.
واعتبر أن ادراجه لإشكالية الجنوح في مؤلفه ترجع لإيمانه بأنها تعد إحدى قضايا الطفولة في وضعية صعبة، داعيا في هذا الصدد الى العمل على ضمان الحماية الجنائية للطفل وصيانة حقوقه، وذلك حتى يتسنى توفير مناخ تربوي صحي سليم، الذي يتطلب كفاءات مدربة للتدخل الأمثل في قضايا الطفولة في وضعية صعبة، والتعاطي مع إشكالية التمكين الرياضي والمعرفة الجيدة لقضايا الطفولة.
وفي اطار تفاعل الحضور الذي غصت به جنبات المقهى الثقافي، اللقاء العلمي، جرى التأكيد على أن الكتاب على الحاجة ماسة لفتح نقاشات سيكولوجية، تربوية وقانونية حول مختلف الإشكاليات المطرحة في ميدان الطفولة والتربية، وفي مقدمتها موضوع الأطفال في وضعية صعبة، والأطفال في وضعية الشارع، وفي وضعية إهمال.
كما أن اللقاء كان فرصة لاستحضار أهمية تشجيع البحث العلمي في قضايا الطفولة، واستثمار هكذا إنتاجات علمية، مع تقييم الجهود المبذولة في العناية بهذه الفئة العمرية، فضلا عن البحث عن مداخل تقويمها بما يضمن لها التمتع بحقوقها كاملة، فضلا عن تحصين الأجيال الصاعدة من كل ما قد يحيط بها من صعوبات سوسيو ثقافية واقتصادية قد تكلف المجتمع بصفة عامة، إهدار ثروة بشرية تساهم في صنع غد أفضل أكثر إشراقا.
وفي ختام اللقاء أشار عبدالله أبو إياد إلى أن كتاب "قضايا الطفولة" يتوخى من خلاله الإسهام في توظيف البحث العلمي في مجال الطفولة لأجل تحقيق النمو والتحضر الإنساني وذلك بارتباط بالمعرفة العامة والمتخصصة في الظاهرة الإنسانية، وهو ما تقاسمه مع إبراهيم حمداوي أستاذ التعليم العالي بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة " في تقديمه لهذا المؤلف الواقع في 312 من القطع المتوسط، والصادر عن مطبعة "الرسالة" بدعم من الجامعة الوطنية للتخييم الذي أعرب رئيسها السابق الفاعل التربوي والمدني محمد القرطيطي عن اعتقاده بأن اثارة قضايا الطفولة التي توقف عندها المؤلف مطولا، تشكل مواضيع تستحق من المجتمع المدني الاهتمام بها في مرافعاته من أجل الضغط والتنبيه للإصلاح، بهدف إرساء مداخل التنشئة الاجتماعية، والرفع من جاهزية التأطير والتكوين والتنشيط السوسيو تربوي.