"الِّلي قَالْ الْعَرْسْ سَاهَلْ يَسْقِي لِيهْ غِيرْ مَاهْ"، مثل شعبي قوي بدلالاته على مستوى صعوبة تنظيم "الأَعْرَاسْ" المغربية، من خلال توفير متطلبات الإقامة والمأكل والمشرب وخلق أجواء الفرح وضمان شروط الإستقبال الجيد وراحة واطمئنان كل المدعوين والضيوف من الأهل والأحباب.. فما بالك أن تكون الدعوة عامة ومفتوحة في وجه عشّاق فن ورياضة التّْبَوْرِيدَةْ من مختلف المناطق والمجالات القريبة والمحيطة بفضاء مهرجان الأصيل بجماعة المهارزة الساحل بإقليم الجديدة، في دورته السادسة التي امتدت من 20 إلى 23 يوليوز 2023.
أربعة أيام استقطبت أكثر من 80 ألفا من المواطنات والمواطنين من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، والأسر المصحوبة بكل أفراد عائلاتها شيبا وشبابا وأطفالا، سواء من داخل الوطن أو على مستوى جاليتنا من مغاربة العالم الذين حجوا بكثافة للاستمتاع بعروض التبوريدة بجانب شاطئ المهارزة الساحل والغابة التي شكلت متنفسا للفرسان وخيولهم الجميلة، التي دكت محرك البارود بسنابك الخير، وزلزلت بدوي "لمكاحل" سكون المنطقة ببارود الفرح.
طبعا أغلب علامة الخيل الذين تمت دعوتهم (24 سربة) للمشاركة في النسخة السادسة لمهرجان "الأصيل" من مختلف جهات المملكة (من تمارة والرباط والدار البيضاء وسطات وبرشيد وقلعة السراغنة، وتحناوت، واليوسفية، وأسفي، وسيدي بنور وفاس وسيدي قاسم...) أبانوا عن إمكانياتهم وخبرتهم وقدرتهم على محاورة الخيل من خلال اللعب بالكيفيات وحركات الطرق التي ينتمون لمدارسها بلغة نابعة من عمق معجم تراثنا الأصيل في علاقة بكل ما تزخر به الصناعة التقليدية من منتوجات ذات الصلة، حيث كان "أسود المغرب" فرسان البارود في مستوى اللحظة الجميلة خصوصا أن حضور ومشاركة العديد من علامة الخيل الذين حققوا منجزات تاريخية بعد تتويجهم بميداليات الذهب والفضة والنحاس فوق "بُّودْيُومْ" جائزة الحسن الثاني بدار السلام بالرباط أو بجائزة محمد السادس بمعرض الفرس بالجديدة.
على طول أيام مهرجان "الأصيل" كانت المدرجات تمتلئ عن آخرها قبل موعد انطلاق عروض التبوريدة بساعتين، فضلا عن الحشود الغفيرة التي كانت تتابع وقوفا عروض سنابك الخيل والبارود من مساحات عريضة مخصصة للترفيه وألعاب الأطفال والتجارة ممتدة على جنبات فضاء المهرجان، بعد أن فتح ميكروفون التنشيط شهية الجمهور على تلقي معلومات ترتبط بالفروسية التقليدية (خيول وسروج وألبسة تقليدية ومكاحل وبارود...) حيث أضحى العشاق يسبقون توقيت العروض بساعات للحصول على مقعد بالمدرجات.
من أقوى اللحظات المتميزة والتي سيذكرها التاريخ ويوثقها أرشيف مؤسسة الأصيل للفروسية التقليدية، تلك اللحظة الجميلة التي اختلطت فيها مشاعر الإفتخار والزهو بما قدمه فرسان "فراجة الفرادي" يوم السبت 22 يوليوز 2023، حيث مّنِحَتْ فرصة سانحة لفرسان الطريقة الناصرية (من منطقة أحمر وعبدة ودكالة..) لتقديم عروض غاية في الإبهار والإتقان أظهروا خلالها تمكنهم من تطويع صهوات الخيول وتملّكهم لتقنيات وشروط اللعب وحركات الطريقة الناصرية التي وثقتها صفحات التاريخ.
في سياق متصل اختتمت فعاليات النسخة السادسة من مهرجان الأصيل على إيقاع طلقات البارود في سماء جماعة المهارزة الساحل، حيث استمتع الجمهور الغفير بجمال وبهاء الفرسان وخيولهم العربية البربرية الأصيلة، وصفق للباس التقليدي الفاخر، وكل مستلزمات فن التبوريدة التي تتطلبها لحظة تقديم العروض التي تليق بمهرجان أضحى علامة فارقة في ميدان التنظيم وتأثيث الفضاء وتوفير شروط النجاح على جميع المستويات.
وقد صفق الجمهور وحيا بحرارة فارسين حضرا من الجزائر الذين حلوا ضيوفا على إخوانهم بمهرجان الأصيل، وتفاعلوا مع اللحظة التي امتزجت فيها مشاعر تقاسم الموروث الثقافي الشعبي على مستوى فن التبوريدة.
لقد أبدعت مؤسسة الأصيل في الرّقي بلحظة التكريم وتتويج علامة الخيل خلال حفل الاختتام وتحية الجمهور من طرف كل سربات الخيل، حيث كان حضور آباء وشيوخ الفرسان في مدرسة التبوريدة وتسلمهم شواهد الاستحقاق سابقة في تنظيم المهرجانات الخاصة بلغة البارود، كانت لحظة عاطفية امتزجت فيها دموع الفرح واستحضار قيم تامغربيت استحق فيها "أسود المغرب" مالين الخيل والبارود أن يبصموا على علو كعبهم في ميدان التبوريدة المغربية الأصيلة.
أربعة أيام استقطبت أكثر من 80 ألفا من المواطنات والمواطنين من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، والأسر المصحوبة بكل أفراد عائلاتها شيبا وشبابا وأطفالا، سواء من داخل الوطن أو على مستوى جاليتنا من مغاربة العالم الذين حجوا بكثافة للاستمتاع بعروض التبوريدة بجانب شاطئ المهارزة الساحل والغابة التي شكلت متنفسا للفرسان وخيولهم الجميلة، التي دكت محرك البارود بسنابك الخير، وزلزلت بدوي "لمكاحل" سكون المنطقة ببارود الفرح.
طبعا أغلب علامة الخيل الذين تمت دعوتهم (24 سربة) للمشاركة في النسخة السادسة لمهرجان "الأصيل" من مختلف جهات المملكة (من تمارة والرباط والدار البيضاء وسطات وبرشيد وقلعة السراغنة، وتحناوت، واليوسفية، وأسفي، وسيدي بنور وفاس وسيدي قاسم...) أبانوا عن إمكانياتهم وخبرتهم وقدرتهم على محاورة الخيل من خلال اللعب بالكيفيات وحركات الطرق التي ينتمون لمدارسها بلغة نابعة من عمق معجم تراثنا الأصيل في علاقة بكل ما تزخر به الصناعة التقليدية من منتوجات ذات الصلة، حيث كان "أسود المغرب" فرسان البارود في مستوى اللحظة الجميلة خصوصا أن حضور ومشاركة العديد من علامة الخيل الذين حققوا منجزات تاريخية بعد تتويجهم بميداليات الذهب والفضة والنحاس فوق "بُّودْيُومْ" جائزة الحسن الثاني بدار السلام بالرباط أو بجائزة محمد السادس بمعرض الفرس بالجديدة.
على طول أيام مهرجان "الأصيل" كانت المدرجات تمتلئ عن آخرها قبل موعد انطلاق عروض التبوريدة بساعتين، فضلا عن الحشود الغفيرة التي كانت تتابع وقوفا عروض سنابك الخيل والبارود من مساحات عريضة مخصصة للترفيه وألعاب الأطفال والتجارة ممتدة على جنبات فضاء المهرجان، بعد أن فتح ميكروفون التنشيط شهية الجمهور على تلقي معلومات ترتبط بالفروسية التقليدية (خيول وسروج وألبسة تقليدية ومكاحل وبارود...) حيث أضحى العشاق يسبقون توقيت العروض بساعات للحصول على مقعد بالمدرجات.
من أقوى اللحظات المتميزة والتي سيذكرها التاريخ ويوثقها أرشيف مؤسسة الأصيل للفروسية التقليدية، تلك اللحظة الجميلة التي اختلطت فيها مشاعر الإفتخار والزهو بما قدمه فرسان "فراجة الفرادي" يوم السبت 22 يوليوز 2023، حيث مّنِحَتْ فرصة سانحة لفرسان الطريقة الناصرية (من منطقة أحمر وعبدة ودكالة..) لتقديم عروض غاية في الإبهار والإتقان أظهروا خلالها تمكنهم من تطويع صهوات الخيول وتملّكهم لتقنيات وشروط اللعب وحركات الطريقة الناصرية التي وثقتها صفحات التاريخ.
في سياق متصل اختتمت فعاليات النسخة السادسة من مهرجان الأصيل على إيقاع طلقات البارود في سماء جماعة المهارزة الساحل، حيث استمتع الجمهور الغفير بجمال وبهاء الفرسان وخيولهم العربية البربرية الأصيلة، وصفق للباس التقليدي الفاخر، وكل مستلزمات فن التبوريدة التي تتطلبها لحظة تقديم العروض التي تليق بمهرجان أضحى علامة فارقة في ميدان التنظيم وتأثيث الفضاء وتوفير شروط النجاح على جميع المستويات.
وقد صفق الجمهور وحيا بحرارة فارسين حضرا من الجزائر الذين حلوا ضيوفا على إخوانهم بمهرجان الأصيل، وتفاعلوا مع اللحظة التي امتزجت فيها مشاعر تقاسم الموروث الثقافي الشعبي على مستوى فن التبوريدة.
لقد أبدعت مؤسسة الأصيل في الرّقي بلحظة التكريم وتتويج علامة الخيل خلال حفل الاختتام وتحية الجمهور من طرف كل سربات الخيل، حيث كان حضور آباء وشيوخ الفرسان في مدرسة التبوريدة وتسلمهم شواهد الاستحقاق سابقة في تنظيم المهرجانات الخاصة بلغة البارود، كانت لحظة عاطفية امتزجت فيها دموع الفرح واستحضار قيم تامغربيت استحق فيها "أسود المغرب" مالين الخيل والبارود أن يبصموا على علو كعبهم في ميدان التبوريدة المغربية الأصيلة.