في الوقت الذي خيمت فيه التفاهة على اليوتوب المغربي ومختلف منصات التواصل الاجتماعي، نجد بوشعيب كمصي، الشهير بـ "شعيب كمصي"، موهبة مغربية شابة تغرد خارج السرب، تتحرى الدقة والجودة في ما تقدم من محتويات عبر العوالم الافتراضية، رافضة الانسياق وراء من اختاروا سلك طريق الشهرة والمال، بغض النظر عن طبيعة المحتوى المقدم.
ويسعى كمصي من خلال مقاطع الفيديو المنشورة على قناته الرسمية بموقع "يوتوب" وحساباته على الشبكات الاجتماعية، والتي تحقق نسبة مشاهدة مهمة تقدر أحيانا بالملايين، إلى التأثير بشكل إيجابي في حياة المشاهدين، وتسليط الضوء على ظواهر ذات أبعاد اجتماعية وإنسانية مهمة من قبيل معاناة المشردين وظروفهم الخاصة وغيرها من القضايا المنبتقة من العمق المغربي.
ونشير إلى أن كمصي نجح في استقطاب عدد مهم من المتابعين، إذ يحظى بشعبية كبيرة وقاعدة جماهيرية واسعة.
وجدير بالذكر أن في النصف الأول من عام 2023، حقق شعيب كمصي إنجازا استثنائيا، بمحتواه الفريد والهادف الذي يتضمن تجارب اجتماعية، يستعملها كأداة لإلهام الناس وتعزيز الوعي بالقضايا الاجتماعية المهمة، إذ تخطى عدد مشاهداته الـ50 مليون على منصة فيسبوك.