"عيد بأي حال عدت يا عيد" هذا البيت الشعري لأبي الطيب المتنبي ينطبق بشكل كبير على واقعت المخيمات الصيفية الموجه للأطفال.
فقد انطلقت مراحل التخييم في العديد من مراكز الاصطياف الموزعة على التراب الوطني بين ما هو ساحلي وجبلي.
وإذا كانت ظروف التخييم تختلف بين منطقة وأخرى، فإن الواقع في بعض هذه المراكز يؤكد أن الحديث عن الجيل الجديد للمخيمات الصيفية لا يزال بعيد المنال على الأقل في السنوات المقبلة والدليل على هذا الكلام ما يقع في مخيم "رأس الماء" في مدينة إفران.
وأكد مصدر لـ "أنفاس بريس" أن هذا المخيم بعرف الكثير من المشاكل، سواء تلك المرتبطة بالتغذية أو بالتجهيزات، ناهيك عن انتشار النفايات داخل فضاء المخيم مما يكون سببا في جلب القردة والكلاب الضالة التي قد تشكل خطرا على الأطفال.
وأضاف المصدر نفسه،أن هناك اختلالات كثيرة تعرفها مراكز التخييم بالأطلس في المرحلة الأولى من العملية التخييمية،كغياب التجهيزات المطبخية من ثلاجات واواني مطبخية،لاسيما أن بعض الممونين لم يحترموا دفتر التحملات ولم يجهزوا المطاعم بالأدوات الضرورية.
إذ كيف يعقل-يضيف مصدرنا- أن مخيم مثلا بحمولة 140 طفلا لا يتوفر سوى على اواني تغطي احتياجات 60 طفلا فقط.
وقال مصدرنا : "ما يعيشه مخيم رأس الماء في المرحلة التخييمية الأولى، ليس له علاقة بالخطاب الرسمي الذي يتحدث عن جيل جديد من المخيمات، بل إن الوضعية العامة لهذا المخيم تراجعت بشكل كبير مقارنه مع السنوات الماضية وهذا قمة العار".
وشدد محورنا على أن ضعف التغذية كما وكيفا،وغياب بعض التجهيزات المطبخية كالثلاجات في العديد من مراكز التخييم يسيئ كثيرا للعملية التخييمية،الأمر الذي يتطلب من الجهات المختصة التدخل العاجل لتصحيح الوضع وسد كل هذه الثغرات التى تعرفها مخيمات الأطلس بصفة خاصة...
فقد انطلقت مراحل التخييم في العديد من مراكز الاصطياف الموزعة على التراب الوطني بين ما هو ساحلي وجبلي.
وإذا كانت ظروف التخييم تختلف بين منطقة وأخرى، فإن الواقع في بعض هذه المراكز يؤكد أن الحديث عن الجيل الجديد للمخيمات الصيفية لا يزال بعيد المنال على الأقل في السنوات المقبلة والدليل على هذا الكلام ما يقع في مخيم "رأس الماء" في مدينة إفران.
وأكد مصدر لـ "أنفاس بريس" أن هذا المخيم بعرف الكثير من المشاكل، سواء تلك المرتبطة بالتغذية أو بالتجهيزات، ناهيك عن انتشار النفايات داخل فضاء المخيم مما يكون سببا في جلب القردة والكلاب الضالة التي قد تشكل خطرا على الأطفال.
وأضاف المصدر نفسه،أن هناك اختلالات كثيرة تعرفها مراكز التخييم بالأطلس في المرحلة الأولى من العملية التخييمية،كغياب التجهيزات المطبخية من ثلاجات واواني مطبخية،لاسيما أن بعض الممونين لم يحترموا دفتر التحملات ولم يجهزوا المطاعم بالأدوات الضرورية.
إذ كيف يعقل-يضيف مصدرنا- أن مخيم مثلا بحمولة 140 طفلا لا يتوفر سوى على اواني تغطي احتياجات 60 طفلا فقط.
وقال مصدرنا : "ما يعيشه مخيم رأس الماء في المرحلة التخييمية الأولى، ليس له علاقة بالخطاب الرسمي الذي يتحدث عن جيل جديد من المخيمات، بل إن الوضعية العامة لهذا المخيم تراجعت بشكل كبير مقارنه مع السنوات الماضية وهذا قمة العار".
وشدد محورنا على أن ضعف التغذية كما وكيفا،وغياب بعض التجهيزات المطبخية كالثلاجات في العديد من مراكز التخييم يسيئ كثيرا للعملية التخييمية،الأمر الذي يتطلب من الجهات المختصة التدخل العاجل لتصحيح الوضع وسد كل هذه الثغرات التى تعرفها مخيمات الأطلس بصفة خاصة...