.gif)
المغاربة يصفون المخطط الأخضر بـ "المخطط الأسود" كشف استطلاع رأي المغاربة حول مخطط المغرب الأخضر، أنجزه المركز المغربي للمواطنة أن 89 في المائة من المشاركين غير راضين عن نتائج هذا المخطط، فيما يرى 94.2 في المائة من المشاركين أن هذا المخطط لم يتمكن من خفض أثمنة المنتوجات الفلاحية، واعتبر 87 في المائة أن النتائج المحصل عليها في إطار المخطط لا تبرر الأموال العمومية التي صرفت له، كما أن 93 في المائة يرون أن المستفيد الرئيسي من هذا المخطط هم الفلاحين الكبار.
وأبرز المركز المغربي للمواطنة في تقرير تركيبي لنتائج استطلاع رأي المغاربة حول مخطط المغرب الأخضر للفترة ما بين 3 و31 مارس 2023 من خلال استبيان إلكتروني نشر على منصة التواصل الاجتماعي الفايس بوك، أن 66.2 في المائة من المغاربة يعرفون الكثير عن هذا المخطط، فيما يعرف 31 في المائة منهم القليل عنه، في الوقت الذي سبق أن استفاد فقط 0.9 في المائة من المشاركين في هذا الاستطلاع من دعم مخطط المغرب الأخضر، كما أظهر تحليل 4806 تعليق على صفحة المركز أنه على الأقل واحدا من بين ثلاثة تعليقات استخدم تعبير "المخطط الأسود".
وفيما اعتبر 86.8 في المائة من المشاركين أن المخطط لم ينجح في تحسين ظروف عيش ساكنة العالم القروي، يرى 75 في المائة من المشاركين أن المخطط لم ينجح في تعبئة مصادر مائية إضافية، و72 في المائة يرون أنه لم يتوفق في دعم الشباب لإحداث مشاريع في القطاع الفلاحي، كما أن 75 في المائة اعتبروا أنه لم ينجح في خلق فرص شغل إضافية في القطاع الفلاحي.
نتائج الاستطلاع كشفت أن 85 في المائة يرون أن المخطط لم يساهم في الزيادة في كمية المنتوجات الفلاحية المتوفرة في السوق الوطني.
وفيما اعتبرت بعض التعليقات أن فكرة استطلاع حول المخطط في حد ذاتها استفزازا للمغاربة، على اعتبار أن الواقع اليومي وارتفاع أسعار المواد الغذائية، والغليان الشعبي تعتبر دليلا على فشل المخطط، أكدت على أن تقييمه لا يحتاج إلى استطلاع، كما شكك البعض في أهداف هذا الاستطلاع واعتبروه محاولة لتلميع صورة المخطط.
ومن النتائج التي كشفها استطلاع الرأي أن 87.6 في المائة يرون أن مخطـط المغرب الأخضـر لـم يعطـي الأهميـة اللازمـة للقضـاء علـى الحشـرة التـي أضـرت بنبتـة الصبـار، في حين يرى 88.4 منهم أنه استهدف التصدير، وجلب العملة الصعبة على حسـاب تحقيق الأمن الغذائي للمغرب، هذا في الوقت الذي أكدت نسبة 87 في المائة أنها غير راضية عن درجة تواصل الوزارة الوصية بخصوص هذا المخطط، ويرى 91.5 في المائة أن البرلمان لا يقوم بدوره في تتبع، وتقييم مخطط المغرب الأخضر، كما يعتقد 91.2 في المائة أن التنزيل الميداني للمخطط لم يكن في مستوى تطلعاتهم وانتظاراتهم.
وعزا 34 في المائة من المشاركين ارتفاع أسعار المنتوجات الفلاحية إلى التصدير، و30.7 في المائة إلى المضاربة، وتعدد الوسائط، و29.6 في المائة إلى طريقة تدبير الحكومة للملف، في حين فقط 1.8 يرون أن ذلك يعود إلى عوامل مناخية.
ومن بين 294 فلاحا مشاركا في هذا الاستطلاع، فقط 24 شخصا أكدوا على أنهم استفادوا من دعم المخطط، أي 8.2 في المائة.
وفي قراءته لهذه النتائج يرى المركز أن تعرض المخطط للانتقاد كان بسبب توجهه نحو تطوير قطاع فلاحي موجه للتصدير، ومستهلك لكميات كبيرة من الماء، دون مراعاة الظروف الطبيعية للمغرب، وموقعه في منطقة تعاني من نقص حاد في الموارد المائية، وتفاقمه من سنة لأخرى، مبرزا أن قدرة المغرب على التحول إلى دولة فلاحية مصدرة للمنتجات الفلاحية رغم نقص موارده تثير العديد من الأسئلة.
وأبرز المركز المغربي للمواطنة في تقرير تركيبي لنتائج استطلاع رأي المغاربة حول مخطط المغرب الأخضر للفترة ما بين 3 و31 مارس 2023 من خلال استبيان إلكتروني نشر على منصة التواصل الاجتماعي الفايس بوك، أن 66.2 في المائة من المغاربة يعرفون الكثير عن هذا المخطط، فيما يعرف 31 في المائة منهم القليل عنه، في الوقت الذي سبق أن استفاد فقط 0.9 في المائة من المشاركين في هذا الاستطلاع من دعم مخطط المغرب الأخضر، كما أظهر تحليل 4806 تعليق على صفحة المركز أنه على الأقل واحدا من بين ثلاثة تعليقات استخدم تعبير "المخطط الأسود".
وفيما اعتبر 86.8 في المائة من المشاركين أن المخطط لم ينجح في تحسين ظروف عيش ساكنة العالم القروي، يرى 75 في المائة من المشاركين أن المخطط لم ينجح في تعبئة مصادر مائية إضافية، و72 في المائة يرون أنه لم يتوفق في دعم الشباب لإحداث مشاريع في القطاع الفلاحي، كما أن 75 في المائة اعتبروا أنه لم ينجح في خلق فرص شغل إضافية في القطاع الفلاحي.
نتائج الاستطلاع كشفت أن 85 في المائة يرون أن المخطط لم يساهم في الزيادة في كمية المنتوجات الفلاحية المتوفرة في السوق الوطني.
وفيما اعتبرت بعض التعليقات أن فكرة استطلاع حول المخطط في حد ذاتها استفزازا للمغاربة، على اعتبار أن الواقع اليومي وارتفاع أسعار المواد الغذائية، والغليان الشعبي تعتبر دليلا على فشل المخطط، أكدت على أن تقييمه لا يحتاج إلى استطلاع، كما شكك البعض في أهداف هذا الاستطلاع واعتبروه محاولة لتلميع صورة المخطط.
ومن النتائج التي كشفها استطلاع الرأي أن 87.6 في المائة يرون أن مخطـط المغرب الأخضـر لـم يعطـي الأهميـة اللازمـة للقضـاء علـى الحشـرة التـي أضـرت بنبتـة الصبـار، في حين يرى 88.4 منهم أنه استهدف التصدير، وجلب العملة الصعبة على حسـاب تحقيق الأمن الغذائي للمغرب، هذا في الوقت الذي أكدت نسبة 87 في المائة أنها غير راضية عن درجة تواصل الوزارة الوصية بخصوص هذا المخطط، ويرى 91.5 في المائة أن البرلمان لا يقوم بدوره في تتبع، وتقييم مخطط المغرب الأخضر، كما يعتقد 91.2 في المائة أن التنزيل الميداني للمخطط لم يكن في مستوى تطلعاتهم وانتظاراتهم.
وعزا 34 في المائة من المشاركين ارتفاع أسعار المنتوجات الفلاحية إلى التصدير، و30.7 في المائة إلى المضاربة، وتعدد الوسائط، و29.6 في المائة إلى طريقة تدبير الحكومة للملف، في حين فقط 1.8 يرون أن ذلك يعود إلى عوامل مناخية.
ومن بين 294 فلاحا مشاركا في هذا الاستطلاع، فقط 24 شخصا أكدوا على أنهم استفادوا من دعم المخطط، أي 8.2 في المائة.
وفي قراءته لهذه النتائج يرى المركز أن تعرض المخطط للانتقاد كان بسبب توجهه نحو تطوير قطاع فلاحي موجه للتصدير، ومستهلك لكميات كبيرة من الماء، دون مراعاة الظروف الطبيعية للمغرب، وموقعه في منطقة تعاني من نقص حاد في الموارد المائية، وتفاقمه من سنة لأخرى، مبرزا أن قدرة المغرب على التحول إلى دولة فلاحية مصدرة للمنتجات الفلاحية رغم نقص موارده تثير العديد من الأسئلة.
