لايبدو أن حسنية آكادير لكرة القدم يسعى لتحصيل خير رمضاني ؛ فهذا الفريق قرر أن يكون " فريقا علمانيا " لا يعكس التربية السلفية لأهل سوس والذي يشرف بعض أغنياءه على تسييره.
هذه الردة الرمضانية لمسيري فريق الحسنية لكرة القدم الرافضة " للإحسان الرمضاني " ضُبِطت في رفض تقديم هؤلاء لواجب الإفطار لمجموعة من اللاعبين قدموا كمنتدبين لفريق الحسنية قصد الاختبار.
اللاعبون قدم بعضهم من فرق تنتمي لقسم الهواة والبعض الآخر من القسم الوطني الأول . وهم يدبرون أمور افطارهم اعتمادا على مواردهم الذاتية.
عدم تقديم " عون الإفطار " للاعبين منتدبين يجري اختبارهم للإستفادة من خدماتهم للموسم الرياضي 2015 - 2014 ينظر إليه هنا في آكادير كمؤشر طبيعي على " كفر" معمم تعاني منه التركيبة البشرية التي تسير فريق سوس الأول .
فإلى جانب رفض المكتب المسير الإفصاح عن بنود العقد الذي يجمع فريق الحسنية بالمستشهر " هيل سبور " والذي انضاف إليه رفض ذات المكتب الإفصاح عن المبلغ المالي الذي جرى التوافق عليه مع المدرب الجديد للفريق عبد الهادي السكيتيوي؛ فإن مكتب الحسنية يستعذب " كفره " في ادارة الفريق عن طريق " الظلام " , هذا الظلام الذي تمدد إلى درجة نسيان أن اللاعب المنتدب هو ضيف مسلم , يعتبرمده بأسباب الإفطار المالية مسألة بديهية .