دعت ولاية جهة سوس ماسة، عمالة أكادير إداوتنان، مستغلي سيارات الأجرة الصغيرة، الذين يكترون أكثر من مأذونيتين لتأسيس شركات لتدبير حظيرة السيارات، حتى يتمّ تنظيم القطاع وهيكلته وفي الآن نفسه يؤمن انخراط السائقين المهنيين في أنظمة الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية، بالإضافة إلى تجديد الحظيرة المهترئة.
وبحسب معطيات حصلت عليها جريدة "أنفاس بريس"، فإن تنامي المستغلين مكتري مأذونيات الذين يهيمنون على "سوق السيارات الصغيرة" (الطاكسيات من الصنف الثاني)، حتى يمنح لباقي السائقين حقهم في التغطية الصحية والتحصيل اليومي والشهري جراء عمل مضن يباشرونه يوميا، فيما يستفيد الوسطاء والمكترون بشكل أكبر".
وفي جولة بمدينة أكادير، ما تزال ظاهرة حضيرة سيارات الأجرة، إن على مستوى المحطة الرئيسية أمام ثانوية الادريسي التقنية أو في محطات ساحة السلام والحي المحمدي وشارع عبد الرحيم بوعبيد، تشقف لحالها وحال مدينة تراهن على قطاع السياحة، حيث أن سيارات يستعملها المهنيون في نقل الزبناء مهترئة وتلوث المدينة عمّرت طويلا وملوثة للبيئة رغم أن مداخيلها بقيت مثلها مثل السيارات التي عمل أربابها أو مكتروها على تجديد أسطولها".
ومما يزيد الطينة بلّة، وفق المصدر ذاته، هندام السائق المهني وسلوكات عدد منهم التي باتت سلوكا يوميا مقززا يؤدي إلى مشاحنات وصراعات وشد وجذب بينهم وبين الزبناء من جهة، ومن جهة أخرى بينهم وبين غيرهم.
