الأحد 19 مايو 2024
اقتصاد

يتميز بإغلاق المطاعم وشلل المرافق.. أي تأثير لرمضان على قطاع السياحة بالمغرب؟!

 
 
يتميز بإغلاق المطاعم وشلل المرافق.. أي تأثير لرمضان على قطاع السياحة بالمغرب؟!
كيف يمكن التوفيق في إنعاش القطاع السياحي خلال شهر رمضان مع توافد السياح الأجانب والإقبال على مراكز الترفيه والمطاعم. وهو الشهر الذي يعرف شللا كليا بالنهار للمطاعم والمقاهي ماعدا علامات الفرانشيز الدولية للمطاعم التي تظل أبوابها مفتوحة طوال النهار إلى جانب المطاعم التابعة للفنادق، خاصة أن مدنا سياحية مغربية تعتمد بشكل كبير على القطاع السياحي لترويج المدينة واقتصادها المحلي.
 
في هذا الإطار أوضح الزوبير بوحوت، خبير في القطاع السياحي، في اتصال مع "أنفاس بريس"، أن  النشاط السياحي يعرف مبدئيا خلال شهر رمضان نوعا من الخفوت  علما أن 30 في المائة من الليالي السياحية التي تسجلها الفنادق تمثل السياحة الداخلية للمغاربة، وهذا الشهر الكريم لايعرف حركة كبيرة للسفر بالنسبة للمغاربة ويسجل نقصا في منسوب السياحة الدولية. 

وأكد بوحوت أن فئة السياح الأجانب بحكم معرفتها بأن البلد السياحي هو بلد مسلم تستحضر عادات البلد المضيف في رمضان مما يؤثر على توافد السياح الأجانب ولا تنقطع الحركة السياحية الدولية. اليوم تغيرت عروض الفنادق في رمضان نحو عروض محلية أكثر، مثلا نجد بمراكش عروضا متنوعة لوجبات الإفطار تتراوح بين 150 درهم إلى 700 درهم أو 900 درهم في الفنادق الفخمة.

من جهته أكد محمد عبد الفضل، الكاتب العام للفدرالية المغربية للمقاهي والمطعمة السريعة، أن المطاعم التابعة للفنادق تظل أبوابها مفتوحة خلال رمضان، أما المطاعم الأخرى فأغلبها تتوقف عن العمل خاصة مع الأزمة الاقتصادية وغلاء الأسعار إذ انخفض رقم معاملاتها هذه السنة من 20 إلى 60 في المائة مقارنة مع رمضان السنة الماضية، مع العلم أن عددا محدودا من مطاعم الدار البيضاء، 20 مطعم من تستمر في تقديم  وجبات الإفطار خلال رمضان وترويج عروضها عبر منصات التواصل الاجتماعي ( فيسبوك، تويتر، انستغرام..).