السبت 20 إبريل 2024
في الصميم

نشوفو دار بنكيران عاد نشوفو فلسطين!

نشوفو دار بنكيران عاد نشوفو فلسطين! عبد الرحيم أريري
لا أفهم لماذا تصر الدولة على تمتيع عبد الالاه بنكيران لوحده دون باقي المسؤولين السابقين، بالحماية الأمنية الثابتة والدائمة بمنزله بالرباط، على حساب الخزينة العامة!.
 
لا أفهم لماذا ترفض الدولة تسخير أفراد القوة العمومية لضمان أمن الناس وأمن ممتلكاتهم بالأحياء الشعبية والأسواق والأماكن السياحية، بينما تخصص فيالق من البوليس والمخازنية لحراسة المنزل الشخصي لبنكيران بالرباط، علما أنه لا يتقلد أي منصب حكومي أو علمي حساس ( كعالم في الذرة أو اللقاحات أو في هندسة الأنسجة والبيوتكنولوجيا...) !
 
لا أفهم لماذا كل الوزراء الأولين السابقين بالمغرب، ذابوا وسط المجتمع ولا يتوفرون على حماية أمنية لصيقة بهم،( المرحوم اليوسفي وجطو وعباس الفاسي والعثماني)، في حين تتشبث الدولة بعقيدة استفزاز المغاربة وتحول منزل بنكيران إلى ثكنة محاطة بالقوة العمومية على مدار 24 ساعة على حساب ضرائب الشعب !
 
لا أفهم لماذا يطالب عبد الالاه بنكيران بتحرير فلسطين والقدس وهو "يحتل" حي الليمون ويتمرغ في ريع أمني، دون الحديث عن ريع المعاش وريع المرسيديس !
 
فرجاء حرروا أولا حي الليمون بالرباط ( حيث توجد دار بنكيران) من هذا العبث، وآنذاك نفتح ملف تحرير فلسطين والقدس !!
 
ولعنة الله على من "كبر الشان" لبنكيران حتى صار يفتي في قضايا السند وسمرقند وطاجاكستان !!