الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

نور زينو يدلي بدلائل تورط وهيبة خرشش بتهم خطيرة تقتضي المتابعة القضائية

نور زينو يدلي بدلائل تورط وهيبة خرشش بتهم خطيرة تقتضي المتابعة القضائية هيبة خرشش
خرجت وهيبة خرشش، يوم 9 يناير2023، من قمقمها ونشرت فيديو كالت فيه كما من الشتائم لنور زينو وعرضت محادثات بينهما مدعية أنها تعرفت عليه فقط قبل أربعة اشهر ناكرة أن يكون قد ساعدها عندما وطأت قدمها مدينة مالقا الاسبانية هاربة من المغرب بمساعدة محاميها محمد زيان الذي مهد لها الطريق عبر جيب مليلية المحتل، وجاء خروجها عبر اليوتيوب بعد سنة من التواري، في محاولة للهروب إلى الامام، خصوصا وأن نور زينو جاء بأدلة و حجج تؤكد صدق كلامه بمساعدتها في مالقا ومحاولتها تحريضه على معاداة الدولة المغربية ومهاجمة مؤسساتها ورموزها.
يبدو ان وهيبة خرشش بخروجها المفاجئ حاولت استباق ما قد يقدمه نور زينو لكنها "جات تكحلها عماتها"، فمن جهة فضحت نفسها باستغلالها للميولات الجنسية وتحريضها لشخص مثلي، رغم ادعائها الورع وهي بطلة موقعة "الفوطة" و"مسحي ليا مزيااان أ وهيبة"، ومن جهة أخرى دفعت نور زينو بالتعجيل بتنفيذ وعده وتقديمه لبعض الدلائل التي في حوزته، والتي تورط الضابطة المعزولة في متابعات قضائية بالنظر لتشكيلها (الدلائل) عناصر تأسيسية لجرائم عديدة، منها "التآمر على سلامة الدولة الداخلية والخارجية للمغرب، إهانة صريحة للمؤسسات الدستورية بالمغرب، التحريض على تقديم شكايات كيدية بغرض الابتزاز، إضافة الى السب القذف".
التسرع في الخروج عبر اليوتيوب يؤكد ان وهيبة خرشش كانت تعلم علم اليقين ما يتحوزه نور زينو ويدينها، لذلك ظهرت في الفيديو مفزوعة ومرتبكة، تحاول تارة شيطنته امام الرأي العام، وتارة أخرى التبرير لما قد يدلي به مسبقا من حقائق تفضح وجهها القبيح، وهو ما لم تتوفق فيه، لأن ما عرضه نور زينو يعجز العقل عن تقبله واللسان عن ترديده، فقد تجاوزت وهيبة خرشش كل الخطوط الحمراء في التهجم على رموز الدولة المغربية بالكلام الساقط، والتحريض على الاضرار بالمغرب من خلال محاولة تشويه صورة المملكة أمام منظمات دولية، وكذلك تحريض افراد على رفع شكايات كيدية بغرض الابتزاز.
صاحبة اللسان الذي يلهج بذكر الله ورسوله والسلف الصالح، تتلفظ بالكلام النابي وترمي الناس بالباطل، وتستغل شخصا من ذوي الميولات الجنسية المثلية لتستخدمه في ضرب مسؤولين مغاربة، وتتخابر مع جهات معادية للدولة المغربية بغرض التربح، لقد تفوقت وهيبة خرشش بذلك على الشيطان نفسه، ومثلما لقبها نور زينو بالباطرونا وهي المرأة العتيقة في حرفة الدعارة التي بعد كبرها في السن تشكل شبكة من بائعي اجسادهن لمن يدفع أكثر، الباطرونا وهيبة.