نظمت الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات يوم 20 يونيو 2014 بمقر وكالتها الجهوية بالدار البيضاء ندوة حول إتمام مشروع التوأمة المؤسساتية المغرب – الاتحاد الأوربي: تقوية القدرات المؤسساتية للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات.
ويندرج هذا المشروع في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة ومخطط العمل للسياسة الأوروبية للجوار لدعم جهود المملكة المغربية في تطبيق سياستها في مجال التشغيل والاستفادة في الختام بواسطة الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات من أداة للتدخل أكثر فعالية بفضل الخبرة في مجال التشغيل التي تقدمها المؤسسات الشريكة في المشروع.
وفي إطار هذا الأخير، فإن الوكالة التي عرفت تطورات منذ إحداثها، ترمي إلى تدعيم مكتسباتها وتوحيد أجرائها حول مشروع مقاولة نشيطة بالعمل على رفع الأداء وجودة الخدمة المقدمة.
وسيضطلع مشروع التوأمة بمواكبة ودعم الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات من أجل استكمال وربط مجموع مكتسباتها ورفع مستوى كفاءة مواردها البشرية من أجل متابعة احترافية نشاطها.
ويتم إنجاز هذا المشروع من طرف مجموعة تضم ثلاث دول من الاتحاد الأوربي، وهي فرنسا والسويد وألمانيا، وهو ممول من طرف الاتحاد الأوربي وتديره وزارة الشؤون الخارجية والتعاون للمملكة المغربية. وقد مكنت العمليات التي تم الشروع فيها على صعيد تعزيز القدرات المؤسساتية للوكالة من خلق دعم على مستوى عرض الخدمات في مجال الوساطة من أجل تسهيل القابلية للتشغيل و(أو) تشغيل الباحثين عن عمل، باستباق حاجيات السوق وتلبية انتظارات المشغلين، بالإضافة إلى إدارة الموارد البشرية.
ويشتمل المشروع على أربع مكونات:
- تحديد مقاربة منهجية لتحسين أداء الوكالات وتعبئة المستخدمين.
- تفعيل مخطط أعمال يستجيب لأهداف تحسين الأداء وتعبئة المستخدمين
- تحسين جودة عرض الخدمات الموجهة للباحثين عن شغل والمشغلين.
- تحسين التواصل الخارجي باتجاه الباحثين عن عمل والمشغلين والمؤسساتيين، سواء على الصعيد الوطني أوالجهوي والمحلي.
بعض عناصر المشروع
تاريخ البداية 2 دجنبر 2012 (مؤتمر الانطلاقة المؤسساتية في 30 يناير 2013 بالدار البيضاء).
مدة المشروع أزيد من 18 شهر.
تاريخ الانتهاء 4 يوليوز 2014 .
الخبرات المجندة مستشار مقيم بالدار البيضاء، 4 رؤساء مشروع (المغرب، فرنسا، السويد، وألمانيا)
و32 خبيرا من مؤسسات البلدان الثلاثة المشاركة.
عدد أيام الخبرة 490 يوما.
زيارات دراسية 45 يوما.
