الثلاثاء 16 إبريل 2024
سياسة

فريق الأغلبية يتهم المعارضة في بلدية الزاك بهذه الاتهامات

فريق الأغلبية يتهم المعارضة في بلدية الزاك بهذه الاتهامات مولود حميدة رئيس بلدية الزاك (يسارا) إلى جانب الرئيس السابق
وصف الفريق المسير لبلدية الزاك بإقليم أسا، فريق المعارضة بإشهار ورقتي الاستفزاز والضغط. وجاء في بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس"، بنسخة منه:
 
 "بعد أن استنفذت "المعارضة" جميع الطرق البئيسة، ها هي تلعب آخر أوراقها محاولة أكل الثوم بفم أحد عناصرها، محاولة تمرير رسالة مبهمة من خلال اختيار شخص من بين أعضائها، والزج به من أجل إطلاق العنان للسانه وبسط أنامله من خلال صفحته الخاصة بفيسبوك، بُغية نشر المغالطات وممارسة الضغط والاستفزاز.. لقد أصبح كالعصى التي تستخدم أنى شاءت هذه المعارضة، تلك العصى التي تضرب عشوائياً بجميع الاتجاهات دون مغزى أو هدف محدد.
لقد وصل بنا الحال إلى درجة أننا نحرص تمام الحرص على ما يكتب على صفحات التواصل الاجتماعي من هلوسات وترهات، وأضحت صفحات فيسبوك كعُلب بريدية كل مرة نفتحها نصادف رسائل مبهمة، الغاية منها زرع الفتنة والوهم والدعايات المغرضة بين الناس وإيهامهم بالأكاذيب، لقد وجب تذكيرك أيها الإطار التربوي أنك تدخلت كثيرا بين أفراد المكون الواحد، لقد وقرتك المنطقة كثيرا، وأهدت لك قبائلها ما لم يمنحه لك بلدك الأم ومسقط رأسك، لذلك دع عنك أمر أبناء القبيلة بينهم حتى لا يصل بك الأمر إلى نتائج لا تحمد عقباها، وخير دليل على ما أقول على أنك يُزج بك وتدفع للهاوية التي ستعصف بك، أنك كثير من مخول له الكتابة بدلاً منك، لكنهم يعرفون ما يفعلون، فهم أقرب وأجدر بذلك وأرجو أن تُلتقطُ الإشارة. 
يمكن تلخيص كل هذه الشطحات على أنها مجرد استفزازات للسلطة المحلية وعلى رأسها عامل صاحب الجلالة على إقليم اسا_الزاك،  هي اذن استفزازات يمارسها فريق المعارضة، ووجب على الدولة بمختلف أجهزتها أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار، هو ليس طلب بصيغة الأمر لأننا لا يمكن أن نضغط عليها أو نستفزها كما يفعل فريق المعارضة فهي على دراية تامة بشؤونها، نعرف جيدا أنكم تسارعون الزمن وأنكم محكومين بميثاق اتفاقي غير قانوني عنوانه "شيكات"، هو الذي يجمعكم لحد اللحظة وليست مصلحة المنطقة أو المواطن، وتدعون أن الجماعة في شلل تام، وعلى العكس من ذلك، فالجماعة تشتغل وفق برامج جادة بكل الإمكانيات المتوفرة وتقدم خدماتها للمواطنين على نحو جيد، فإذا كانت السلطة الإقليمية ترى عكس ذلك فلها حق التدخل وتطبيق القانون كما وقع باقليم شيشاوة.. لقد سبق لفريق المعارضة ممارسة هذا النوع من الضغط بخصوص ملف تجريد ثلاثة أعضاء والتسبب في فوضى كان من الممكن تجنبها، وكانت السلطة الإقليمية قد رضخت لضغوط واستفزازات فريق المعارضة، وطبقت حكماً لم يستوف درجات التقاضي المخولة له قانوناً.
إن هذه المعارضة تستفز عامل إقليم أسا الزاك، كما فعلت سابقاً بخصوص ملف التجريد، لذلك نطالب العامل بصفته الساهر على استقرار وأمن المنطقة والساهر على ضمان الأمن، على أخذ موقف الحياد وألا يغلب طرفا على الآخر، فكما اسلفنا فهذه المعارضة لحد كتابة هذه الأسطر تجمعها شيكات ولا تجمعها مصلحة المواطنين والمنطقة. 
من هنا نستنتج أن هذه المعارضة دأبت على استخدام ورقة الاستفزاز والضغط على السلطة من أجل استخراج قرار وهمي وهو ما يُعارض ويؤسس لتضارب الاختصاصات التي تنبني عليها مؤسسات الدولة. 
ووجب على أعضاء المعارضة بصفتهم منتخبين داخل المجلس التحلي بروح المصداقية والمسؤولية وعدم نشر الوهم على صفحات "السوشال ميديا"، وتقبل الواقع المُقر بأن المجلس يقوم بمهامهه طبقا لقوانين تنظيمية يحتكم لها، وتؤطره كسائر الجماعات بمختلف ربوع المملكة، وأن المعارضة وُجدت من أجل الأمور الواقعية وليس المعارضة من أجل المعارضة وزرع الفتن، فموقف التضاد لا يجب أن يشترط فيه الخضوع لجميع المتطلبات حتى ولو كانت شبه مستحيلة، لأننا نحمل المسؤولية لكل من يحاول زرع الفتنة وتهديد السلم الإجتماعي، لأن تغليب طرف على الآخر بدون وجه حق سيفضي لا محالة إلى نتائج لن تُحمد عقباها.
يطول الحديث بهذا الصدد، لكن كما قيل خير الكلام ما قل ودل والمختصر المفيد قد يفي بالغرض، الاستحقاقات الإنتخابية كانت في يوم واحد وقد مضى، قُضي الأمر ليس فقط بجماعة الزاك ولكن بسائر جماعات المملكة، وجب على هذا الفريق التسليم بالأمر الواقع وتقبله بل ولما لا، الانخراط مع الفريق المسير في خدمة هذه الساكنة والمنطقة التي تنتظر الكثير، بدل الخوض في أمور لا طائل من ورائها وتكييف القوانين حسب الأهواء والخلط بين الاختصاصات وتأييد تضاربها من أجل المآرب الشخصية.