للأسف كلما حقق المغاربة إشراقة معينة إلا ويتم "ترياب العرس" من طرف الشناقة ومدبري الشأن العام. إذ منذ نهايةالأسبوع الماضي والمغاربة رهائن تسريبات وأخبار "ملاوطة" ومفبركة حول عودة المنتخب الوطني من قطر: متى سيعودون وأين وكيف وماهو برنامج الاحتفال حتى يكون الشعب على بينة من الخطوات الاحتفالية.
المؤلم أن المغاربة يطلعون على تفاصيل احتفالات دول أخرى و"بالفاصلة" رغم أنهم لا يحملون جنسيات تلك الدول ولا يشاركون في انتخاباتها ولا يسددون ضرائب لها،ومع ذلك يعاينون الشفافية في التواصل وتوفير المعلومة الرسمية، في حين لما يتعلق الأمر بأسود الأطلس يترك المغاربة فريسة الفايك نيوز ببلادهم، وكأن المغرب لا يتوفر على جامعة ملكية لكرة القدم ولا على حكومة ولا على ناطق رسمي باسم الحكومة.
سرقتم التذاكر لولوج الملاعب بقطر.. قلنا ماكين باس
سرقتم القرار بالعصب وبالجامعة الملكية.. قلنا الله يربحكم بها
سرقتم الأندية ونصبتم من تريدون.. قلنا لهلا يقلب
سرقتم البرلمان والحكومة.. قلنا الله يطليكم بها
سرقتم القرار بالعصب وبالجامعة الملكية.. قلنا الله يربحكم بها
سرقتم الأندية ونصبتم من تريدون.. قلنا لهلا يقلب
سرقتم البرلمان والحكومة.. قلنا الله يطليكم بها
لكن أن تسرقوا الحق في الفرح عن شعب لا يرغب إلا في معلومة صادقة وصحيحة ورسمية ليعانق أسوده العائدين من قطر، فهذا ما لا يقبله الرب ولا العبد.