الخميس 28 مارس 2024
رياضة

مونديال الأندية 2023.. من له الحق في التواجد إلى جانب الوداد الرياضي في هذا الحدث العالمي بالمغرب؟

مونديال الأندية 2023.. من له الحق في التواجد إلى جانب الوداد الرياضي في هذا الحدث العالمي بالمغرب؟ الوداد الرياضي المغربي
لم يجف المداد الذي وقع به رئيس الجامعة الدولية لكرة القدم قرار استضافة المغرب مرة أخرى لكأس العالم للأندية في دجنبر 2023، حتى تفجرت قضية الممثل الثاني إلى جانب الوداد الرياضي في القارة السمراء في هذا الحدث الدولي، على اعتبار أن فريق الوداد سيشارك في مونديال الأندية 2023 كفائز بعصبة الأبطال الإفريقية في الموسم الماضي.
وأكد الفاعل الإعلامي سمير شوقي،  في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي " فايسبوك" أن نادي الوداد الرياضي يشارك بوصفه حامل لقب  عصبة ابطال افريقيا و يشارك مباشرة في ربع النهاية، وأن الدور التمهيدي يلعبه نادي ممثل البلد المنظم ضد أوكلاند ممثل أوقيانوسيا.
 وأضاف أن ممثل البلد المنظم هو النادي الفائز بالبطولة و في حالة المغرب فالوداد هو الفائز بالبطولة و بما أنه يشارك مباشرة في ربع النهاية، فإن وصيف بطل البطولة هو من يلعب الدور التمهيدي عن البلد المنظم، و هو نادي الرجاء الرياضي.
وإذا كان سمير شوقي، الذي شغل منصب الناطق باسم فريق الرجاء الرياضي زمن المونديال عام 2013 يدافع عن حق النسور الخضر في مونديال 2023، فإن الرد جاء سريعا من قبل بعض محبي النهضة البركاني الذين يعتبرون أن فريقهم الأحق بالمشاركة والسبب بسيط أن نهضة بركان فازت بثلاثية الموسم الماضي.
و هناك من يقول إنه ليس لفريق الرجاء الرياضي أو غيره داخل الدوري الاحترافي الحق في المشاركة في النسخة الجديدة لمونديال الأندية بالمغرب، والسبب بكل بساطة يكمن في القانون المنظم لهذا المسابقة.
وأكد عبد اللطيف متوكل، رئيس الرابطة المغربية للصحافين الرياضيين أن مشاركة القارة الإفريقية في كأس العالم للأندية محسومة في الوداد الرياضي والأهلي المصري بصفته وصيف البطل، وأضاف أن مشاركة الرجاء قي هذا الحدث بصفته الحاصل على الرتبة الثانية في الدور الاحترافي يتطلب تعديل في القانون المنظم لهذه المسابقة.
وبعيدا عن أحقية الفريق الذي يمكنه أن يشارك في كأس العالم للأندية في نسخة 2023، هل يسمح أن يكون البلد الواحد ممثلا بأكثر من نادي، بالنسبة لسمير شوقي، فإن  دورة البرازيل 2000 ( أول نسخة لكأس العالم للأندية ) شهدت مشاركة ناديين من البرازيل و هما كوينتياس و فاسكوديغاما.
وتثير كأس العالم للأندية منذ سنوات جدلا كبيرا، حيث تطالب مجموعة من الأصوات بضرورة تعديل قانون هذه المسابقة التي لا توجد فيها عدالة بين الأندية، على اعتبار أن الفريق الممثل للقارة الأوروبية يكتفي فقط بإجراء مبارتين فقط عكس الفرق الأخرى التي تكون مضطرة إلى خوض مجموعة من المباريات قبل الوصول إلى النهائي.