شنت عناصر الدرك الملكي بتراب عمالة إقليم بوجدور، حربا ضد مافيا الهجرة والاتجار بالمخدرات، إذ قام درك بوجدور، على مدى الأيام والأسابيع، بشن عمليات أمنية مكثفة وتمشيط امكنة موجودة في عمق صحاري المدينة، حيث كانت عصابات الهجرة السرية تتخذها أوكارا لتنفيذ عملياتهم الإجرامية وصناعة قوارب الموت.
وفي هذا السياق، أطلق أصحاب البذلة الرمادية ببوجدور، حملة غير مسبوقة داخل قرى الصيد، كما فرضت حراسة أمنية لصيقة على شواطئ المنطقة، للتصدي لشبكات الهجرة السرية والاتجار في البشر والاتجار الدولي للمخدرات، الذين يستغلون هذه الأماكن لتنفيذ عملياتهم المحظورة.
يُذكر أن مصالح الدرك بالقيادة الإقليمية للدرك الملكي ببوجدور باتت تضرب خناقا شديدا على الاشخاص الذين يشكلون عصابات تنشط في الهجرة السرية وتجار المخدرات وتتعقبهم بالشواطىء وببوادي الإقليم.