أكد إدريس أعرابي أن نجاعة ميناء طنجة المتوسط جعلته يوفر أول منصة من ناحية الإستيراد والتصدير كشف إدريس أعرابي مدير التصدير والاستيراد بميناء طنجة المتوسط إن "جهة سوس ماسة تعد أول منطقة مصدرة للحوامض والخضروات بنسبة تناهز 85 في المائة وطنيا، ما يجعل المنطقة أهم الجهات المصدرة للفواكه والخضروات عبر الميناء المتوسطي، يتموقع كنقطة عبور لـ 20 في المائة من التجارة العالمية ومنصة تصدير مجهزة بوحدات مبردة خاصة بالعمليات اللوجستية، ووسائط أخرى متعددة، كما يتوفر على ربط بحري مع أكثر من 180 ميناء و70 دولة.
وبلغة الأرقام، أوضح أعرابي، خلال تدخله بمناسبة أشغال الجمع العام للجمعية الوطنية لملفّفي ومصدري الفواكه والخضر، السبت 15 أكتوبر 2022، بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة (أيت ملول)، أن "100 ألف سفينة.تعبر الميناء المتوسطي المغربي، وتمرّ منه 20 في المائة من المبادلات، و 60 مليون مقطورة، ويعبره 6 ملايين مسافر، فيما يستثمر به 5800 مستمثر، ويرتبط بأكثر من 180 ميناء في العالم، بغلاف استثماري يصل إلى 9300 مليون أورو، منه 3500 مليون أورو استثمار الدولة.
وأكد أعرابي على أن "نجاعة ميناء طنجة المتوسط جعلته يوفر أول منصة من ناحية الإستيراد والتصدير، فهو أول ميناء في القارة الأفريقية، وأول ميناء في البحر الأبيض المتوسط في مناولة الصناديق الحديدة ليتجاوز ميناء برشلونة الاسباني، ومارسلييا الفرنسي، وبور سعيد المصري، ليحتل الرتبة الـ24 عالميا من أصل 500 ميناء في العالم في مجال المناولات".
وأكد أعرابي على أن "خمس شركات كبرى تشتغل قنطرة للميناء، لمدة سبعة أيام على سبعة أيام، و24 ساعة على 24 ساعة، حيث يربط ميناء طنجة المتوسط بخط بحري باقي الموانئ الأوروبية، مما يسمح للمصدّرين بنقل منتجاتهم من مكان التلفيق إلى الموقع النهائي".
وأوضح المسؤول أن "منصة ميناء طنجة المتوسط دشنت عام 2017، تركّز فيها جميع خدمات التفتيش وشرطة الحدود في المنطقة الحرة. كما أن جميع الإجراءات تمر فيها وعبرها، حيث تواكب أكثر من 2100 شاحنة يوميا، بمعدل84 وحدة في الساعة تمر عبر سكانير، على أنه في عام 2024 سيتم تعزيز البنية المينائية للوجستيك بسكانير جديد لمواكبة التصدير والسلع الصناعية".
وأشار المتحدث إلى أن السلطة المينائية بصدد إنجاز منصة مخصصة للواردات، وهي في طور الأشغال بنسبة 40 في المائة ستكلف مليار درهم ستمكن من معالجة كل حاوية في زمن أصقاه ثلاث ساعات، لمواكبة الواردات في الإنتاج والتلفيق والخدمات التي يقدمها المنتجون لتقديم إنتاجهم".
وتوقّع أعرابي أن يصل مجموع أن ترتفع نسبة الرواج والمعاملات إلى زائد 14 في المائة مع نهاية 2022، ليصل الرقم إلى رواج يفوق 460 ألف شاحنة بعد نحو شهرين و15 يوما".
وبحسب المسؤول، يبلغ رقم ما يصدره ميناء طنجة المتوسط 25 في المائة من المنتجات الفلاحية، نحو إسبانيا وفرنسا وإنجلترا، ومعه باقي الدول الأوروبية، خاصة الطماطم، الدّلاح والبطيخ، والفلفل، إلى جانب الفواكه الصغيرة وغيرها.
وأوضح أعرابي أن جهة سوس ماسة هي أول جهة في المغرب مصدرة للحوامض والبواكر بنسبة تتراوح ما بين 65 و85 في المائة من مجموع الصادرات الفلاحية لأوروبا وباقي دول العالم، حيث أن 1.6 مليون طن تمر عبر الشاحنات من الميناء المتوسطي".
وبخصوص مناطق التصدير من ميناء طنجة المتوسط، أوضح المسؤول المينيائي أن هناك ثلاث مناطق، الأولى (A) توجه فيها الصادرات نحو الدول القريبة، والثانية (B) توجه فيها الصادرات نحو فرنسا، والثالثة لباقي المناطق حسب قيمة المنتوج، سواء شاحنات النقل الدّولي أو الصناديق الجديدة من قبيل السوق الروسية التي توجه إليها الصادرات عبر الصناديق الحديدية".
وأكد المتحدث على أنه "تمت عقلنة المساطر لتسهيلها وتبسيطها بما يسمح لربط جميع المتدخلين، ويمكن المصدرين من الإشتغال بطريقة سلسة، من خلال أجرأة وتسهيل المساطر لربح الوقت الذي له أهمية في اللوجستيك، وعبر منظومة معلوماتية تهمّ رقمنة السفن، وكذا رقمنة مساطر التصدير والاستيراد ومع باقي مناطق طنجة المتوسط، يمكن من تتبع حركيّة الشاحنات والحاويات في مرورها عير الميناء عبر نقاط المراقبة ومعرفة أين الخلل؟ وما الذي يستوجب التدخل في الوقت المناسب، مع تتبع حركية الميناء، إلى جانب وضع نظام التتبع لكل عملية، فضلا عن الأداء وتتبع الفوترة التي يعتمد 88 نظاما".
وشدد أعرابي على أنه "باستطاعة المعشرين الفوترة قيل وصول الشاحنة لإدماجها بسلالسة في نظام المرور والتتبع والحركية".
