محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري وجه النائب البرلماني، رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول سيناريوهات التحضير للموسم الفلاحي الجديد.
وجاء في سؤال رشيد حموني أن المغرب يمر بموسمٍ فلاحي جد صعب، بسبب وضعية الجفاف الحاد، والخصاص المائي، والتي كانت لها نتائج سلبية على المخزون المائي السطحي والجوفي، وعلى المحصول الفلاحي، وعلى الفلاحين عموماً، والصغار منهم على وجه التحديد، وعلى الاقتصاد الوطني والمالية العمومية كذلك.
وأضاف أن " استمرار هذا الوضع، لا قدر الله، يتطلب من الحكومة مقاربة يقظة وجريئة، واستباقية، تستحضر جميع الاحتمالات والسيناريوهات، من أجل التحضير للموسم الفلاحي الجديد، في إطار تدبير المخاطر"، مشيرا أن " إذا ما جاء الموسم الهيدرولوجي المقبل جيدا، وهذا ما نتمناه، فإن على الحكومة، أيضاً، أن تكون قد هيأت التدابير اللازمة، من أجل مواكبة الفلاحين ومساعدتهم على حسن استثمار ذلك وتجاوز معاناة الموسم الماضي".
وتساءل رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، عن التدابير والإجراءات، التي ستتخذها الوزارة، والسيناريوهات التي جرى تحضيرها، بالنسبة للإعداد للموسم الفلاحي المقبل، بما يحقق الأمن الغذائي، ويدعم قدرة وصمود الفلاحين، ولا سيما الصغار منهم.
وجاء في سؤال رشيد حموني أن المغرب يمر بموسمٍ فلاحي جد صعب، بسبب وضعية الجفاف الحاد، والخصاص المائي، والتي كانت لها نتائج سلبية على المخزون المائي السطحي والجوفي، وعلى المحصول الفلاحي، وعلى الفلاحين عموماً، والصغار منهم على وجه التحديد، وعلى الاقتصاد الوطني والمالية العمومية كذلك.
وأضاف أن " استمرار هذا الوضع، لا قدر الله، يتطلب من الحكومة مقاربة يقظة وجريئة، واستباقية، تستحضر جميع الاحتمالات والسيناريوهات، من أجل التحضير للموسم الفلاحي الجديد، في إطار تدبير المخاطر"، مشيرا أن " إذا ما جاء الموسم الهيدرولوجي المقبل جيدا، وهذا ما نتمناه، فإن على الحكومة، أيضاً، أن تكون قد هيأت التدابير اللازمة، من أجل مواكبة الفلاحين ومساعدتهم على حسن استثمار ذلك وتجاوز معاناة الموسم الماضي".
وتساءل رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، عن التدابير والإجراءات، التي ستتخذها الوزارة، والسيناريوهات التي جرى تحضيرها، بالنسبة للإعداد للموسم الفلاحي المقبل، بما يحقق الأمن الغذائي، ويدعم قدرة وصمود الفلاحين، ولا سيما الصغار منهم.
