الأربعاء 24 إبريل 2024
اقتصاد

كشفها مجلس المنافسة: المحروقات المكررة والضرائب ينالان حصة الأسد في سعر البيع 

كشفها مجلس المنافسة: المحروقات المكررة والضرائب ينالان حصة الأسد في سعر البيع  29 شركة تنشط حاليا في قطاع المحروقات بالمغرب
كشف مجلس المنافسة، أن تكاليف اقتناء المنتجات البترولية المكررة من الخارج، بالإضافة إلى الضرائب والرسوم، يستحوذان على الجـزء الأهم مــن سعر بيع المحروقات في المحطات، طوال الفترة الممتدة من 2018 إلى 2021.
 
وأورد المجلس، في تقرير له "حول الارتفاع الكبير في أسعار المواد الخام والمواد الأولية في السوق العالمية، وتداعياته على السير التنافسي في للأسواق الوطنية - حالة المحروقات (الغازوال والبنزين)"، أن شراء المنتجات البترولية المكررة، يمثل 51 في المائة من سعر لتر الغازوال، و43 في المائة من سعر لتر البنزيــن.
 
وعلاوة على تكاليف المنتوجات البترولية المكررة، أبرز مجلس المنافسة، أن الضرائب تمثـل لوحدهـا أكثـر مـن 35 فـي المائـة مـن سـعر بيـع لتـر واحـد مـن الغـازوال، و45 فـي المائـة مـن سـعر بيـع لتـر واحـد مـن البنزيـن. مشيرا إلى أن باقـي هـوامش الربـح ذات الصلـة بالتوزيـع، لا تشكل سوى 12 فـي المائـة بالنسـبة للبنزيـن، و14 فـي المائـة بالنسـبة للغـازوال. 
 
في سياق متصل، أوضح التقرير أن هوامـش ربح شـركات التوزيع، تتـراوح مـا بيـن 9 و10 فـي المائـة. أما بخصوص نسب ربح محطـات الخدمـة، فأشار إلى أنها تتأرجح بين 4 و5 فـي المائـة.
 
ووفق هذه المؤشرات، يعتبر التوزيع الحلقة الأقل تأثيرا في البنية الإجمالية لأسعار المحروقات في المحطات، كما أن هوامش ربح شركات التوزيع مقارنة بسعر البيع، هي في حدود 9 في المائة مابين 2018 و2021، و 2 في المائة فقط خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2022.
 
يشار إلى أن 29 شركة تنشط حاليا، فـي سـوق توزيع الغازوال والبنزين، وتنتسب جلهـا إلـى مجموعات وطنية. كما تزايدت أعداد محطات الخدمة، بنهاية أبريل 2022، لتصل إلى 2399 محطة.