تلقى أعضاء الفضاء المغربي الإيطالي للتضامن ما أقدم عليه قيس سعيد الرئيس التونسي الذي انقلب على الكل، حتى على قيم الأخوة المغاربية والعربية، باستياء شديد وقلق بالغ على مصير الأخوة المغربية التونسية ومصالح البلدين المشتركة، والفضاء وإن كان مغربي البنية فهو مغاربي الرؤية وعربي الروح، وهذا ما أقلق أعضاءه وهم يعتبرون إخوتهم التونسيين بإيطاليا بل المهجر عامة جزءا من وجدانهم و أفرادا من عائلتهم المغاربية، وما ييسوءهم يسوء مغاربة المهجر، وقد عبر الإخوة التونسيون للفضاء عن أسفهم وعدم فهمهم لهذه الخطوة غير المحسوبة التي أقدم عليها قيس، باستقبال ممثل البوليساريو استقبالا لا يليق برئيس كيان وهمي.
والفضاء يشجب هذا التصرف الذي لا يمكن تبريريه بالسيادة ولا بطبيعة بنية الاتحاد الإفريقي، فالأصل هو الاصطفاف ألى جانب المغرب الذي كان إلى جانب تونس في أحلك الظروف وسيظل كذلك لأن شطحات بعض الحكام لا يمكن أن تغير قيم المغرب والتزامه التاريخي والأخلاقي اتجاه شعوب المنطقة والشعوب العربية والشعوب عامة، فما يقدم عليه المغرب من دعم وعون هو غير مشروط بل خيار حضاري وتاريخي.
يأمل الفضاء أن يعود سعيد قيس إلى جادة الصواب وأن لا يلعب على حبل السيادة و وضع الاتحاد الأفريقي للتهرب من مسؤوليته التاريخية والحضارية ولتجييش العداء للمغرب.
إن الارتماء في أحضان الخطاب الجزائري يؤكد مرة أخرى أن قيس سعيد الذي انقلب على الكل وعلى التاريخ ومستعد للانقلاب على نفسه مجرد مشروع سياسي لنظام عسكري في المنطقة يتم تعميمه باعتماد وجوه مدنية مزيفة لكن بأجندة جزائرية مفضوحة.
ونحن مغاربة إيطاليا، نؤكد على وقوفنا إلى جانب وطننا ونعتبر الوحدة الترابية والملكية خطين أحمرين، وما عاش من خان الوطن وخان التاريخ والعهد، مرددين دائما أنه بشعار الله الوطن الملك قادرين على رفع كل التحديات وتدوين الأمجاد والملاحم.
ما عاش من خان وطنه وملكه ووحدة المغرب الترابية..
والفضاء يشجب هذا التصرف الذي لا يمكن تبريريه بالسيادة ولا بطبيعة بنية الاتحاد الإفريقي، فالأصل هو الاصطفاف ألى جانب المغرب الذي كان إلى جانب تونس في أحلك الظروف وسيظل كذلك لأن شطحات بعض الحكام لا يمكن أن تغير قيم المغرب والتزامه التاريخي والأخلاقي اتجاه شعوب المنطقة والشعوب العربية والشعوب عامة، فما يقدم عليه المغرب من دعم وعون هو غير مشروط بل خيار حضاري وتاريخي.
يأمل الفضاء أن يعود سعيد قيس إلى جادة الصواب وأن لا يلعب على حبل السيادة و وضع الاتحاد الأفريقي للتهرب من مسؤوليته التاريخية والحضارية ولتجييش العداء للمغرب.
إن الارتماء في أحضان الخطاب الجزائري يؤكد مرة أخرى أن قيس سعيد الذي انقلب على الكل وعلى التاريخ ومستعد للانقلاب على نفسه مجرد مشروع سياسي لنظام عسكري في المنطقة يتم تعميمه باعتماد وجوه مدنية مزيفة لكن بأجندة جزائرية مفضوحة.
ونحن مغاربة إيطاليا، نؤكد على وقوفنا إلى جانب وطننا ونعتبر الوحدة الترابية والملكية خطين أحمرين، وما عاش من خان الوطن وخان التاريخ والعهد، مرددين دائما أنه بشعار الله الوطن الملك قادرين على رفع كل التحديات وتدوين الأمجاد والملاحم.
ما عاش من خان وطنه وملكه ووحدة المغرب الترابية..