الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

المعطي المداني: رسالة  الوكالة الحضرية القنيطرة حلقة وصل مع المحيط الخارجي

المعطي المداني: رسالة  الوكالة الحضرية القنيطرة حلقة وصل مع المحيط الخارجي نشرة الوكالة الحضرية القنيطرة كانت تسمى القصبة قبل أن تحول إلى الرسالة
يعتبر التواصل داخل المؤسسات وإلادارات إحدى مقومات النهج السليم في حسن التدبير والتفاعل مع مكونات المحيط الخارجي من شركاء ومرافقين. ولقد أكدت مجموعة من القوانين والتشريعات وفي مقدمتها دستور المملكة على ضرورة اعتماد سياسة تواصلية ناجعة مع المواطنين ومرتفقي مكونات القطاع العام ومن بينها المؤسسات العمومية وذلك من خلال وضع آليات وأدوات لهذا الغرض.

ومن هذا المنظور، أولت الوكالة الحضرية القنيطرة- سيدي قاسم- سيدي سليمان، منذ إحداثها سنة 1999، اهتماما خاصا لهذا الجانب  واعتماد سياسة انفتاح على محيطها الخارجي بهدف إيجاد موقع قدم ضمن المنظومات المحلية للتعمير وإعداد التراب على مستوى مجال تدخلها.
 
وهكذا، تسهر الوكالة الحضرية انسجاما مع توجهات الوزارة الوصية وبالأخص ميثاق حسن التدبير، على اعتماد استراتيجية تواصلية عبر وضع آليات وأدوات لهذا الغرض من إطلاق بوابة إلكترونية على الويب وإصدار نشرة تواصلية، حملت في بداياتها اسم "رسالة القصبة" إشارة إلى قصبة مولاي الحسن بالمهدية وذلك قبل أن تصبح منذ سنة 2014 رسالة الوكالة الحضرية.
 
ولقد عملت نشرة التواصل هاته، منذ أكثر من عقدين من الزمن، على تنوير الرأي العام وبالأخص شركاء الوكالة الحضرية القنيطرة- سيدي قاسم- سيدي سليمان حول إنجازاتها وبرامج عملها، كما تضمنت فقرات ذات صبغة قارة يتم إغناؤها انطلاقا من الإسهامات الفكرية للأطر العاملة بهذا المؤسس مع فتح الباب لتلك المقترحة من طرف بعض شركائها وكذا أخرى تندرج ضمن المستجدات المتعلقة بالأساس بمجال التعمير وإعداد التراب وذلك عبر أخبار متعلقة بالجوانب الاجتماعية المرتبطة بالعاملين بالوكالة الحضرية.
 
هذا ولقد سهرت الوكالة الحضرية طيلة صدور نشرتها التواصلية، على حامل ورقي منذ سنة 2001 لتتحول تزامنا مع الظرفية الوبائية لكوفيد 19إلى الحامل إلكتروني، على توزيعها على أوسع نطاق يتضمن مكونات الوزارة الوصية وشركائها من سلطات وجماعات ترابية ومصالح خارجية وجامعة وهيئات مهنية معنية بقطاع التعمير وإعداد التراب وكذا باقي الوكالات الحضرية.
 
وبالنظر إلى أهمية نشرة التواصل "رسالة الوكالة الحضرية" التي سيصدر عما قريب عددها الخامس عشر، فقد أضحت هذه الأخيرة، مع توالي صدور أعدادها بفضل إصرار إدارة ومسؤولي المؤسسة وكذا مساهمة مواردها البشرية، منارة لتسليط الأضواء حول إنجازاتها ومستجدات قطاع التعمير وإعداد التراب ومنبر حقيقي لطرح الأفكار والرؤى حول القضايا والإشكالات المطروحة وكذا حلقة وصل مع المحيط الخارجي،ناهيك عن كون هذه النشرة تعد  ذاكرة حقيقية للوكالة الحضرية القنيطرة- سيدي قاسم- سيدي سليمان، وأداة لتأكيد تشبثها بنهج سياسة الانفتاح على المحيط الخارجي في عصر هيمنة التكنولوجيات الحديثة للتواصل والإعلام.
 
المعطي المداني/ مكلف بمهمة بالوكالة الحضرية القنيطرة- سيدي قاسم- سيدي سليمان