تناقلت بعض المواقع إمكانية انسحاب التجاري وفابنك من تونس؛ جراء الأزمة الديبلوماسية. وفي الواقع هذا الخبر كاذب ولا أساس له من الصحة. ولا يتماشى مع سياسة التعاون الاقتصادي جنوب-جنوب التي تعتمدها الديبلوماسية الملكية في افريقيا.
للإشارة، في إطار هاته السياسة هناك عدة شركات مغربية كبرى في دول إفريقية تعترف بأطروحة الإنفصاليين (إثيوبيا-كينيا-موريتانيا-نيجيريا …الخ).
المغرب ناضج ويعرف جيداً كيف يفرق بين سياسات الحكومات وعلاقاتنا مع شعوبها، ويعرف لماذا استثمر ملايير الدراهم في دول تاريخياً مصنفة ضمن الخصوم … المغرب يستثمر في المستقبل.