الثلاثاء 19 مارس 2024
فن وثقافة

سيدي إفني...هكذا تم ختم المواسم السنوية القرآنية بمدرسة "أكجكال" العلمية العتيقة

سيدي إفني...هكذا تم ختم المواسم السنوية القرآنية بمدرسة "أكجكال" العلمية العتيقة جانب من المواسم السنوية القرآنية بمدرسة "أكجكال" العلمية العتيقة
اختتمت فعاليات المواسم السنوية القرآنية بالمدرسة العتيقة "أكجكال" الواقعة على تراب جماعة صبويا، ضواحي سيدي إفني، وهي كبرى موسم أيت باعمران التي عمرت لعشرات السنين وذات إشعاع علمي وتاريخي كبير، حيث تجمع الفقهاء والقيمين الدينيين وطلاب العلم من المدارس العلمية  العتيقة من مناطقة سيدي إفني وأيت باعمران وتيزنيت وكلميم واشتوكة وغيرها.
 وخلال حفل الاختتام الذي أقيم برحاب مسجد المدرسة العلمية العتيقة "أكجكال"، حيث تم ختم القرآن الكريم وتلاوة البردة، وأمداح النبي صلي الله عليه وسلم، تناول الكلمة فقيه المدرسة العلمية العتيقة الذي شكر الله تعالى على هاته النعمة التي جمع فيها رجال العلم والقرآن يقرؤونه آناء الليل وأطراف النهار، بعد توقف طال هاته الختمة بسبب جائحة كرونا لمدة عامين متتالين.
ويرجع الإشعاع الذي تملكه مدرسة "أكجكال" للتعليم العتيق لكون هاته المدرسة معلمة قرآنية ومنارة علمية متجذرة في التاريخ، وما زالت تؤدي رسالتها وأمانتها الدينية بفضل جهود القيمين عليها، وكذا وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وليس احتضان المدرسة، حاليا وبالرغم من الظروف الاستثنائية التي فرضها فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، لعدد من الطلبة الأفارقة المنحدرين من غينيا كوناكري الذين يقصدون هذه المؤسسة العلمية لحفظ القرآن الكريم والنهل من العلوم الشرعية، إلا دليل على هذا الإشعاع.