الأربعاء 24 إبريل 2024
خارج الحدود

عقدة المغرب جعلت نظام الكابرانات ينتهج سياسة ”الاستمناء السياسي”

عقدة المغرب جعلت نظام الكابرانات ينتهج سياسة ”الاستمناء السياسي” النظام الجزائري يعشق ”الاستمناء السياسي”

بعدما ضاقت جميع السبل للاستخبارات الجزائرية من أجل ضرب المغرب ومؤسساته، عملت على استعمال كركوزها المدعو ”سعيد بن سديرة”، من أجل نشر مغالطات وأكاذيب، بطريقة أقل ما يقال عنها ”غبية”.

فكما يوضح الكاريكاتير، فإن النظام الجزائري يعشق ”الاستمناء السياسي”، بقيادة شنقريحة الذي على ما يبدو أنه لا حول له ولا قوة فقد من الشباب ما يجعله قادرا على الاستمناء السياسي، بحيث أنه بدأ يغرق في ”بوله” شيئا فشيئا.

فآخر ما جادت به قريحة شنقريحة وعصابته هي استعمال ”بن سديرة” كلب الجنرال خالد نزار بطل العشرية السوداء، من أجل الضرب في المغرب ومؤسساته وذلك عبر نسب مقاطع إباحية لأكبر المسؤولين الأمنيين بالمغرب، حيث أن بن سديرة على ما يبدو يعشق عالم الجنس والمواقع الإباحية وإختارها كمصدر من أجل نسب هذه الفيديوهات لذات المسؤول الأمني.

وحاول عميل DRS، بث الأكاذيب والمغالطات بغية الإساءة للمؤسسة الأمنية المغربية، والمثير للضحك أنه اعتمد على مونطاج ”هاو” من أجل نشر شريط فيديو جنسي متداول على المواقع الإباحية، حيث عمل بن سديرة بأوامر من مكابيت ”DRS” على استخدام تقنية ”الفلوتاج” لإخفاء وجه بطل الفيديو الحقيقي من أجل نسبه للمسؤول الأمني المغربي، لكن تبين فيما بعد أن تاريخ هذا الفيديو يعود سنة 2009 وبطله طبيب مصري.

وتبين في ذات الوقت، أن ذات الشريط قد تم نسبه إلى فنانة شعبية مغربية سنة 2017، قبل أن تخرج الأخيرة وتؤكد أن لا علاقة لها بهذا الفيديو، وأن المقطع الإباحي تم فعلا تركيبه، مستنكرة الحملة المغرضة التي تعرضت لها على مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك.

المؤسف أن عقدة المغرب، جعلت من النظام الجزائري وأزلامه يضطرون لاستعمال جميع الأساليب الحقيرة لدرجة إدراج الجنس كسلاح من أجل المس بصورة المغرب ورجالاته، حيث يقومون بتحميل جميع أنواع الفيديوهات الجنسية من المواقع الإباحية، ما جعلهم عبارة عن مجموعة من المكابيت يمارسون الاستنماء لدرجة الإدمان وراء أجهزة الكومبيوتر يشتغلون وراءها ليل نهار من أجل تعديل هذه الفيديوهات بأوامر ”شنقريحية”، ما يؤكد أن النظام الجزائري قوة ضاربة في ”الاستمناء السياسي”.

مع الأسف لقد فهم القاصي والداني أن نظام الكابرانات مجرد زريبة لا ترقى إلى مفهوم دولة، أو نظام.

المصدر: المغرب ميديا