الخميس 28 مارس 2024
كتاب الرأي

الطيب حمضي: الجرعة المعززة الثانية هي حماية أكثر عدلا وإنصافا لذوي الهشاشة

الطيب حمضي: الجرعة المعززة الثانية هي حماية أكثر عدلا وإنصافا لذوي الهشاشة د/ الطيب حمضي
بداية لنكن واضحين. فنحن إذا تحدثنا عن الموجة الجديدة، وعن المتحور، BA.5، وعن الجرعتين المعززتين، وعن الفضاءات المغلقة، وعن التدابير الحاجزية، فكل هذا لا يعني أن هناك خطرا على الصحة العامة، أو تهديدا للنظام الصحي أو مخاوف تقتضي تشديد التدابير المقيدة للحياة الاجتماعية أو الاقتصادية بالنسبة لموسم الصيف وعلى الأقل حتى نهاية الخريف.
وبالتالي لن يكون هناك من خطر سوى على صحة وحياة الأشخاص من ذوي الهشاشة الذين لم يتم تلقيحهم بشكل كامل.
وإذن فمن الناحية العملية يجب أن يخاف هؤلاء الأشخاص فقط على حياتهم، ويجب على من حولهم ومن يحبونهم تقاسم هذا الخوف معهم والتصرف بشكل إيجابي.
ويمكن شرح ذلك فيما يلي:
1- فيروس يستهدف ذوي الهشاشة : يجب أن تُعطاهم الأولوية في التلقيح لتحقيق عدالة مناعية.
2-الأرقام تتحدث عن نفسها: ذوي الهشاشة الصحية غير الملقحين أو غير الملقحين بالكامل في فوهة المدفع.
3- تبقى الجرعة المعززة الأولى أو الجرعة الثانية محور حماية الصحة العامة.
4-الجرعة المعززة الثانية (الرابعة): الأشخاص ذوي الهشاشة الشديدة أولا ومعهم الفئات الهشة أيضا.
5- أي وفاة يمكن تفاديها هي تفادي خسارة وفشل، ولا يوجد علاج أو جرعة زائدة عن اللازم ما دامت تنقذ من الموت.
 
د/ الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية