أي إهانة أفظع من أن يلتحف شاذ فرنسي بالعلم الوطني الذي نوشح به توابيت الجنود المغاربة( مع فيديو) !؟
لنعكس الصورة، نحتفظ بعناصر القصة مع تغيير أبعاد الزمان والمكان وبطل القصة. نسحب السائح الفرنسي "الشاذ" المقيم بمراكش من القصة ونعوضه بمهاجر مغربي. نغير المكان والخريطة والوطن والعلم، ولنفترض أن الأحداث وقعت في "الشانزيليزيه"، المكان الأكثر جذبا للسياح بباريز. نغير أيضا العلم المغربي ونضع مكانه العلم الفرنسي، مع الاحتفاظ بالمشهد المثير و"المشوق" و"المهين" في القصة، أي ذلك المشهد للرجل العاري الشاذ، الذي افترضنا أنه مغربي الجنسية والعلم الذي الذي يتوشح به هو العلم الفرنسي وهو يرقص به بتلك ...