رشيد لبكر: وداعا "الباطرون"... سيدي عبد الرحيم التونسي... الفنان البسيط...
العفوي... المرح... الفنان الذي لا يتعبك فيما يبدعه ولايجرك إلي النبش في أشياء أخرى غير الضحك... فنان تلقائي جدا، استطاع ببساطته تأسيس مدرسة متفردة في البسط والفكاهة لم يقلد فيها أحدا... هي مدرسة عبد الرؤوف الخاصة بتعبيراتها وقفشاتها وملابسها بل وحتي بمادتها وموضوعاتها...مدرسة طبعت ببساطتها أجيال السبعينات والثمانينات والتسعينات قبل ان تقفل أبوابها لانها لم ولن تجد بديلا بنفس مواهب عبد الرؤوف كي يطورها ويضمن بقاءها واستمرارها...أعماله كانت تعبر عن هموم حياة البسطاء من عامة الشعب " صاحب المطعم ومول ...