الكوا: الخيارات أمام الفراغ العلمي والصحي لا تملأها في الغالب إلا الإشاعات
ليس هناك من إحراج فردي وجماعي أكثر من أن تزداد تبعات انتشار فيروس الكوفيد 19 أكثر من أن ترهن تحركات الناس المشدودة أصلا بإجراءات الوقاية والاحتراز غير المسبوقين.. ويكمن الإحراج في فرض شكلية جديدة تطالب المرء بالإدلاء بجواز التلقيح لزوما لزيارة الإدارات والمصالح والأماكن العمومية!! إجراءات يزداد إحراجها المادي والنفسي عندما يفكر المدبر في تطبيق دون حتى التدرج في الإعلام به، ولأفضاله، واختيار فرضه بتاريخ لا يتسع حتى لما بين عشية وضحاها ...!! ...