تم توشيح الناشط المدني والحقوقي الهولندي جمال ريان ( ذو الأصل المغربي)، بالوسام الملكي من طرف عمدة مدينة أمستردام نيابة عن الملك فيليم ألكسندر، ملك هولندا، وهو أعلى وسام يمنح تقديرا للعمل النضالي، التطوعي، الاجتماعي والعلمي.
وبهذه المناسبة تنشر "أنفاس بريس"، كلمة وفاء لجمال الدين ريان، المدافع عن حقوق مغاربة العالم:
وبهذه المناسبة تنشر "أنفاس بريس"، كلمة وفاء لجمال الدين ريان، المدافع عن حقوق مغاربة العالم:
شكرا على هذه المبادرة القيمة، شكرا لكل الذين عبروا من خلالها عن محبتهم وصدق مشاعرهم وامتنانهم على ما قدمناه خلال السنوات الماضية من نضال ودعم ومشاركة في تنمية البلاد التي لطالما اعتبرتها مواطنة واجبة وبسيطة فقط لا لم أطمح من خلالها لشيء سوى أن أكون دعامة من دعامة وطني التاني. لأتفاجأ بتوشيح لم يكن لي به علم حين تمت دعوتي لحضور حفل خاص بمسرح الحفلات الموسيقية بأمستردام. وأتفاجأ بتوشيحي بالوسام الملكي من طرف عمدة مدينة أمستردام نيابة عن الملك فيليم ألكسندر، ملك هولندا وهو حسب الدولة الهولندية أعلى وسام يمنح تقديرا للعمل النضالي، التطوعي، الاجتماعي والعلمي.
لقد صدق من قال:
دقات قلب المرء قائلــــــــــة له
إن الحياة دقائق وثــــــوان
فاجعل لنفسك قبل موتك ذكرها
فالذكرى للإنسان عمر ثان.
لقد صدق من قال:
دقات قلب المرء قائلــــــــــة له
إن الحياة دقائق وثــــــوان
فاجعل لنفسك قبل موتك ذكرها
فالذكرى للإنسان عمر ثان.
لحظات اعتراف وامتنان أصبحت قلبي. فشكرا على هذا التكريم والتوشيح الملكي القيم... شكرا مرة أخرى لكل من كان سببا في انتقائي لكي أحظى بهذا الكم الهائل من التشجيعات والتصفيقات و الكلمات التي تريح القلوب.
عادة ما يُوشح المواطنون بهولندا بالوسام الملكي سنويا بعد استيفائهم لمجموعة من الشروط المحددة والمعايير الدقيقة؛ على رأسها الإرث التطوعي وقيمة الملف العلمي ومدى مساهمته في تنمية البلاد ونبذ العنف والتطرف والتقريب بين كل وجهات النظر والاسهام في خلق قنطرة التعايش السلمي على مدى السنوات الماضية، ومدى انعكاس تلك المجهودات على المحيط المحلي والوطني.
ما أحوجنا إلى هذه الفرحة ولهذا الاعتراف بالفضل وحفظ الجميل.