السبت 20 إبريل 2024
سياسة

اتحاديو أكادير: على نائب أخنوش التوقف عن "التقلاز من تحت الجلابة" لحلفائه بالمدينة

اتحاديو أكادير: على نائب أخنوش التوقف عن "التقلاز من تحت الجلابة" لحلفائه بالمدينة عزيز أخنوش ومصطفى بودرقة
استشاط اتحاديو أكادير-إداوتنان غضبا من تصريحات مصطفى بودرقة، النائب الأول لعزيز أخنوش رئيس المجلس الجماعي لأكادير، وأكدوا أنه  "من غير المستساغ مطلقا أن يقوم عضو بمكتب المجلس الجماعي لأكادير بإطلاق تصريحات متحاملا على تاريخ حليف له يشاركه تحمل وزر تدبير الشأن العام المحلي، بل كان عليه لو تحلى بقليل من المروءة والرزانة أن يقوم على النقيض من ذلك بالتنويه المستحق بالتجارب الإتحادية التي أخلصت عملها في بناء مدينة حديثة يتطلع المشروع الملكي المتقدم الذي نعتز به ونراهن عليه إلى الرقي بها راصدا لها إمكانيات غير مسبوقة قصد تطوير نسيجها الحضري وفق معايير معاصرة على غرار ما شهدته وتشهده الحواضر الكبرى في المملكة".

وشدد بيان الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأكادير إداوتنان، الذي توصل موقع "أنفاس بريس"، بنسخة منه، لـ"الإنصراف  للعمل البناء برؤية تشاركية في سعي جماعي صادق إلى الحيلولة دون تعثر الأشغال ذات الصلة بهذا المشروع الحضري الواعد، وفي الوقت ذاته "ببذل قصارى جهودنا لكي لا تتضاعف التكلفة المتوقعة للمشاريع القائمة، ونساهم في ابتكار الأساليب المناسبة لإغناء مصادر التمويل المتاحة لتحقيق الأهداف القريبة  والبعيدة للمشروع بكامل مكوناته".

وبينما عرى البيان الإتحادي ذاته على "ما عرفته أنزا العليا من فيضانات تابعنا وقائعها عن كثب، حيث تضامنا مع المواطنين الذين داهمت المياه مساكنهم"، دعا لـ"الإسراع بإقامة قناة تجميع المياه الشتوية بالمنطقة لتحويل مجراها وصرفها باتجاه الوادي المجاور عبر استكمال تفعيل اتفاقية حماية مدينة أكادير من فيضانات الوديان المحيطة بها حتى لا يتكرر ما وقع بأنزا العليا في أحياء أكادير المدينة (حي تيليلا والحي المحمدي..). وهو المشروع الذي ساهم في إرسائه المجلس الاتحادي الأسبق".

ودعا الاتحاديون لـ" إشراك المهنيين المعنيين في تدبير ملف  السوق البلدي لأنزا باعتباره سوقا للقرب لاتخاذ القرار المناسب بخصوصه. كما رصد "معاناة الأسر المتوسطة والفقيرة بالمدينة والعمالة في ظل انعكاس موجة الغلاء التي طالت المواد الاستهلاكية الأساسية والمحروقات. وهي موجة مست القدرة الشرائية انعكست سلبا على مستوى عيش الطبقات الصغرى والفقيرة، مما يقتضي التفكير في إجراءات عملية لدعم هذه الفئات والتخفيف عنها، في مختلف القطاعات بالمنطقة في هذه الظرفية العصيبة"، وفق منطوق البيان الإتحادي.