الخميس 28 مارس 2024
خارج الحدود

الإمارات أول بلد عربي يزوره الأسد بعد نشوب الحرب 

الإمارات أول بلد عربي يزوره الأسد بعد نشوب الحرب  تعد الزيارة الأولى من نوعها لبلد عربي منذ اندلاع الحرب في سوريا سنة 2011
حل الرئيس السوري بشار الأسد بدولة الإمارات العربية المتحدة، في زيارة تعد الأولى من نوعها لبلد عربي منذ اندلاع الحرب في سوريا، سنة 2011.
وأثار الظهور المفاجئ للرئيس السوري برفقة كل من محمد بن زايد، ولي عهد إمارة أبوظبي ومحمد بن راشد آل مكتوم، حاكم إمارة دبي ومسؤولين آخرين، موجة من الجدل لكون المرة الأولى التي يستقبل فيها بشار من طرف مسؤولي بلد عربي بعد قرابة عقد من الزمن على قطع الإمارات العلاقات مع دمشق.
وجاء هذا اللقاء في إطار ما سمته صحف رسمية اماراتية "ببحث العلاقات الأخوية بين الدولتين، وجهود ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم المنطقة العربية".
واعتبر مراقبون أن زيارة بشار للإمارات أحدث دليل على عودة الدفء للروابط بين البلدين.
وعبرت وزارة الخارجية الأمريكية من جانبها، عن "انزعاجها الكبير وشعورها بخيبة أمل بعد هذه الزيارة"، معتبرة أنها ليست "إلا محاولة واضحة لإضفاء الشرعية على الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تسبب في معاناة شعبه".
ونشير إلى أن قدوم الأسد إلى الإمارات، أتى بعد ساعات من لقاء جمع وزير الخارجية الروسي بنظيره الإماراتي في موسكو، حيث كان الملف السوري في مقدمة الملفات التي كانت محط نقاش بين البلدين.