الخميس 28 مارس 2024
سياسة

بنعليلو ومنسقة الأمم المتحدة للتنمية يتدارسان سبل وصول الفئات الهشة إلى آليات المؤسسة 

بنعليلو ومنسقة الأمم المتحدة للتنمية يتدارسان سبل وصول الفئات الهشة إلى آليات المؤسسة  محمد بنعليلورئيس مؤسسة وسيط المملكة ومنسقة الأمم المتحدة للتنمية بالمغرب سيلفيا لوبيز إيكرا
أكد محمد بنعليلو، رئيس مؤسسة وسيط المملكة على أن مخرجات تقارير المؤسسة، هي آلية من آليات المصاحبة التوجيهية للإدارة، عبر إبراز العديد من الممارسات التي تعد من العوامل البنيوية العميقة، المؤثرة في أداء المرفق العمومي.
وأضاف في كلمة له خلال اللقاء التواصلي الذي نظمته مؤسسته يوم الجمعة 11 مارس 2022، مع منظومة الأمم المتحدة للتنمية بالمغرب، تحت شعار: " أهداف التنمية المستدامة تجمعنا"، أن الاشتغال على الجوانب المتعددة في خلاصات تقارير المؤسسة، من شأنه إتاحة المزيد من الدعم في التعاطي مع القضايا التي تطرحها خطة التنمية المستدامة، وإعطاء فرص نجاح أكبر لمختلف المشاريع التنموية المفتوحة. 
 
ومن جهتها، أبرزت المنسقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة للتنمية بالمغرب، سيلفيا لوبيز إيكرا، حسب بلاغ لمؤسسة وسيط المملكة توصلت جريدة "أنفاس بريس " بنسخة منه، (أبرزت) الحاجة إلى ضرورة إرساء عقد اجتماعي جديد، لا سيما في سياق الوباء، وبما يتماشى مع محاور النموذج التنموي الجديد للمملكة وأجندة 2030 للأمم المتحدة لعدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب. وأعربت في هذا الصدد عن استعداد منظومة الأمم المتحدة للتنمية بالمغرب بمختلف مكوناتها على المساهمة في دعم وإعداد المبادرات المشتركة للإرتقاء بهذه الشراكة، عبر تعزيز القدرات، وتسهيل وصول الفئات الأكثر هشاشة إلى آليات المؤسسة وتبادل الخبرات لا سيما في إطار التعاون جنوب جنوب.
وتميز هذا اللقاء، بمشاركة وازنة لممثلي الصناديق، والوكالات والبرامج والهيئات المكونة لمنظومة الأمم المتحدة للتنمية بالمغرب.
ويندرج هذا اللقاء في إطار استراتيجية المؤسسة الهادفة إلى دعم التواصل مع مختلف الفاعلين والشركاء، وعلى رأسهم الفاعل الدولي، والانخراط في مختلف البرامج الدولية الكبرى، والمبادرات التدبيرية في إطار منظور تنموي مستدام، يهم تنمية بلادنا في انسجام مع أهداف ورؤية ومجالات تدخل مؤسسة الوسيط.
اللقاء يهدف أيضا إلى تعزيز انفتاح مؤسسة الوسيط على منظومة الأمم المتحدة للتنمية بالمغرب، وتقاسم ما تجمعهما من رصيد اجتهادي في مجالات تلامس بشكل أو بآخر متطلبات التنمية المستدامة، وإرساء أسس وآليات للتفاعل الإيجابي والخلاق معها، بما ينسجم مع مضامين النموذج التنموي الجديد، من حيث الاستجابة للمطالب الملحة والانتظارات المتزايدة للمواطنين، ويتكامل مع أهداف وغايات "خطة التنمية المستدامة لعام 2030" ، وذلك لتكريس محددات الحكامة الرشيدة، وسيادة مبادئ المساواة وعدم التمييز، وتحقيــق العدالـة الاجتماعيـة والمجاليـة، ومواكبـة التطـورات الوطنيـة والعالميـة.