Monday 7 July 2025
مجتمع

الصمدي: الحكومات المتعاقبة ساهمت في تراجع مستوى تكوين رجال التعليم

الصمدي: الحكومات المتعاقبة ساهمت في تراجع مستوى تكوين رجال التعليم حسن الصمدي والوزير شكيب بنموسى (يسارا)
حينما قرر وزير التعليم، شكيب بن موسى، تحديد سن الثلاثين لولوج مهن التدريس خرجت الأصوات المؤيدة لهذا القرار لتؤكد أن هذا الإجراء سيرفع منسوب مستوى التكوين لدى أساتذة في المستقبل، لأنه هناك مشاكل كبيرة على مستوى التكوين لدى بعض الأساتذة.
المبرر الذي رفعه العديد من مؤيدي قرار بن موسى هو نفسه الذي أكدت دراسة تحدثت عن مستوى التكوين، والتي اعتبرت "المدرسـون المغاربة من بيـن الأقل تأهيلا من حيـث المستوى الأكاديمي".
فمن يتحمل المسؤولية في هذا السياق؟ وهل فعلا المدرسة العمومية تعاني من مشكل التكوين بالنسبة للأساتذة.
حسن الصمدي، أستاذ التعليم الثانوي في مدينة البيضاء لم يتردد في القول" إن المسؤولية تتحملها الحكومات المتعاقبة، وهناك إجراءين ساهما في ضعف التكوين بالنسبة لبعض الأساتذة وهما المغادرة الطوعية وكذا تقليص سنوات للحصول على الإجازة".
وأضاف حسن الصمدي، أن نتائج التقرير لم تكن مفاجئة خاصة بالنسبة لمتتبعي الشأن التعليمي.
واعتبر المتحدث ذاته، أنه في سنوات طويلة كان الأستاذ المغربي مطلوبا في عدة دول عربية وإفريقية، وكان مستوى التكوين الذي يتلقاه الأساتذة يؤهلهم لهذا العمل.
وأضاف حسن الصمدي أن طريقة اختيار الأساتذة في السنوات الأخيرة ساهمت بشكل في تراجع الأداء بشكل ملحوظ.
وقال حسن الصمدي في تصريح لـ "أنفاس بريس": "لابد أن يستحضر التكوين المستمر الذي يستفيد منه الأساتذة جميع المتغيرات التي تحدث في الواقع، حتى لا يشعر التلميذ أنه متفوق على أستاذه".