الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

مقتل الشاهد الوحيد في ملف اختفاء مواطن بالداخلة تطرح أكثر من سؤال

مقتل الشاهد الوحيد في ملف اختفاء مواطن بالداخلة تطرح أكثر من سؤال لحبيب اغريش، المواطن المختفي وأسرة المواطن المختفي تطالب بالكشف عن مصير ابنها
حادثة غريبة هزت الرأي العام المحلي بمدينة الداخلة، حيث بدأت أطوارها ظهر يوم الإثنين 7 فبراير 2022.
بينما كان في خضم أعماله بالداخلة، تلقى لحبيب أغريشي، رجل أعمال معروف وتاجر وصاحب وكالة لصرف العملات، اتصالا هاتفيا مفاده الالتقاء به في حدود الساعة الحادية عشر صباحا، من يوم الإثنين 7 فبراير 2022، وفعلا توجه نحو المكان المتفق عليه.
يحكي شقيق لحبيب اغريشي، أنه أب أسرة تتكون من زوجته و4 أطفال يعيش حياته بشكل عادي، ويزور والدته باستمرار.
لكن اختفاءه منذ ذلك اليوم، خلف عددا من الأسئلة، إذ بعد توجهه لمكان الموعد، كان هاتفه خارج التغطية، ولم يظهر له أثر، قضت أسرته عشية ذلك اليوم ومسائها، في عملية البحث عنه، بعد أن وضعت شكاية حول اختفاءه لدى الشرطة، وفي اليوم الموالي (الثلاثاء 8 فبراير) وبمجهود شخصي من شقيق المختفي لحبيب، وجد سيارته قرب الشاطئ بحوالي كيلومترين ونصف عن مركز المدينة، حلت الشرطة العلمية بالمكان وأجرت تحرياتها بما فيها حجز كاميرا السيارة التي كانت سليمة.
وبالموازاة مع بحث الشرطة وتحرياتها، استعانت أسرة المختفي، بكاميرات المحلات التجارية من مكان انطلاقه إلى مكان وجود السيارة، حيث شوهدت سيارة يسوقها شخص يدعى يوسف، ينحدر من زاكورة، تربطه علاقة تجارية به، ترافق سيارة لحبيب، وهو ما جعل الأسرة تعلم الشرطة بهذا المعطى، وفعلا تم التحقيق معه والاستماع لإفادته حول الواقعة، ليطلق سراحه، مع توجيه استدعاء لمثوله أمام الشرطة في اليوم الموالي..
لكن يبدو أن جهة ما أرادت أن تضع حدا لهذا التحقيق الذي من شأنه أن يكشف عن معطيات ليست في صالحها، لها ارتباط بملف الاختفاء، حيث وجد يوسف، في اليوم الموالي (الأربعاء 9 فبراير) مقتولا بجانب الشاطئ وسيارته متوقفة في نفس مكان السيارة الأولى.
وبهذا تأخذ التحقيقات بعدا أكثر تفصيلا، لمعرفة حيثيات هذه القضية، في الوقت الذي لم تتوقف أسرة المختفي لحبيب اغريش عن دق جميع الأبواب لمعرفة مصير ابنها..

تفاصيل أخرى سيرويها شقيق لحبيب اغريش في لقاء مع جريدة "أنفاس بريس"