الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

في رسالة للمناضلين. وهبي يوجه سهامه للمشككين في تجديده لمسار حزب" البام"

في رسالة للمناضلين. وهبي يوجه سهامه للمشككين في تجديده لمسار حزب" البام" عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة
وجه عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة رسالة إلى مناضلات، ومناضلي حزبه بمناسبة الذكرى الثانية للمؤتمر الوطني الرابع، يحثهم من خلالها على المضي قدما لاستكمال نجاحات الحزب، كما وجه سهامه نحو من اعتبر إرادته في تصحيح مسار الحزب "تهور وادعاء".
وقال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة: إن "القيمة الديمقراطية التي يجب أن نعيشها اليوم، هي أننا استطعنا مراكمة سلسة من النجاحات التنظيمية والسياسية في ظرف وجيز من جهة، ومليء بالصراعات والنزاعات الحزبية والسياسية التي عرفتها الحياة السياسية المغربية من جهة أخرى. ولم تكن هذه النجاحات صدفة ولاهبة من أحد، بل هي ثمرة مجهودات جبارة لكل مناضلات ومناضلي حزبنا نساء وشباب وأطر ومقاولين ومثقفين".
وعن المشككين في تجديد مسار حزب الجرار، أردف وهبي قائلا: " لقد ظن بعض الملاحظين للشأن الحزبي المغربي أن إرادتنا في تصحيح مسار حزبنا، وفتح كل أوراش إصلاحه في دينامية تنظيمية سياسية، هي ليست سوى تهور وادعاء سوف ينتهي بالحزب إلى الانشقاق والاندثار. إلا أن قوة وعينا جميعا بأهمية الوحدة في جدلية مع التصحيح التنظيمي والسياسي كانت هي الصخرة التي تكسرت ما كدنا أن ننهي المسار التصحيحي لحزبنا الذي قرره مؤتمره الأخير حتى انتصبت أمامنا تحديات سياسية وطنية جاءت لتشكل لنا الامتحان الأول لمدى قدرتنا على استثمار المسار الجديد لوحدة حزبنا في ربح المواقع داخل المجتمع والمؤسسات الدستورية. لكن عزمكن وعزمكم كان في مستوى التحديات".
وزاد المتحدث ذاته أن "نجاح حزبنا في مساره التصحيحي والديمقراطي هو أكثر من نجاح حزب ومناضلين، إنه مساهمة في نجاح الديمقراطية المغربية ككل وتقوية لها على مسار الوحدة الوطنية والتنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي".
من جهة أخرى، أكد وهبي أن "نجاح الحزب في مساره التصحيحي، والديمقراطي هو أكثر من نجاح حزب ومناضلين، وأنه مساهمة في نجاح الديمقراطية المغربية ككل، وتقوية لها على مسار الوحدة الوطنية والتنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي، مشيرا إلى أن هذه النجاحات أصبحت "تحملنا مسؤولية تاريخية في المضي قدما لتكريس الأفق الديمقراطي الذي ساهمنا في فتحه إلى جانب حلفاءنا وأصدقائنا والمتعاطفين معنا. وصار واجب علينا أن نرعى ونغذي طموحنا الوطني في بناء وجه مشرق لمؤسساتنا الدستورية، وإسماع صوت أبناء مجتمعنا داخلها، والاجتهاد في تقديم حلول عملية للقضايا التي تطرحها حركية بلادنا نحو التقدم والازدهار".
لهذا نحن جميعا مطالبين بالالتصاق أكثر بهموم المواطنات والمواطنين في البوادي والقرى والمدن وأن نرهف السمع لمشاكلهم الحقيقية في مختلف مناحي حياتهم اليومية. ونشركهم في بناء الحلول الناجعة لمشاكلهم، ونلعب دورنا الدستوري في أن نكون في خدمة تأطيرهم حتى ننجز جميعا ما يطمح إليه الملك محمد السادس، من تقدم ورقي لأمتنا المغربية.