الخميس 25 إبريل 2024
اقتصاد

زريكم: ارتفاع أسعار الوقود بالمغرب لا علاقة له بأرباب المحطات

زريكم: ارتفاع أسعار الوقود بالمغرب لا علاقة له بأرباب المحطات جمال زريكم رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب
شهدت أسعار المحروقات بالمغرب ارتفاعا صاروخيا منذ أزيد من شهور، وهو المنحى التصاعدي الذي أثر بشكل سلبي على القدرة الشرائية والاقتصادية لعموم المواطنين، خاصة بعد الزيادة الأخيرة المهمة في أسعار الغازوال والبنزين وباقي مشتقات المحروقات. هذه الزيادة غير المسبوقة منذ سنوات ساهمت في زيادات كبيرة في المواد الاستهلاكية والغذائية، كما أضرت بالوضع الاجتماعي لفئة واسعة من المجتمع المغربي الذي يعاني من الآثار الاقتصادية للجائحة.
وعن رأي مهنيي القطاع صرح جمال زريكم رئيس " الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب"، لـ"أنفاس بريس" موضحا أن هذه الارتفاعات التي يعرفها سعر المحروقات منذ شهور تعود إلى ارتفاع أسعار النفط في الأسواق الدولية، نتيجة الإقلاع الاقتصادي والطلب المتزايد على الطاقة، خاصة مع بداية الانفراج النسبي من تداعيات جائحة كورونا في عدة مناطق من العالم.
وأكد زريكم أن أسعار المحروقات بالمغرب رغم التفاوتات الضعيفة المسجلة بين محطات البيع للمستهلكين، لا علاقة لها بأرباب المحطات، بل هو خاضع لقرارات دولية. مضيفا أن هذه الزيادات المتواصلة في أثمان المحروقات تؤثر على أرباب المحطات كما تؤثر على جيوب المواطنين، فكلما ارتفعت أرقام المعاملات ترتفع معها التحملات الضريبية، في حين يظل هامش الربح قارا منذ سنة تقريبا.
وأشار رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، أنه منذ دخول تحرير أسعار المحروقات بالمغرب حيز التنفيذ سنة 2014، طالبت الجامعة بإخراج النصوص التنظيمية والكفيلة وحدها بتنظيم القطاع وتحديد المسؤوليات والعلاقات داخله.