أعلنت اليسارية الفرنسية، كريستيان توبيرا، وزيرة العدل في حكومة فرانسوا هولاند، من سنة 2012 إلى سنة 2016، يوم الأحد 9 يناير 2022، ترشحها لرئاسيات فرنسا المزمع تنظيمها في أبريل المقبل.

وبخصوص هذا القرار يرى الكثير من المتتبعين وأنصار اليسار هناك أن هذا الترشح سيعمل على مزيد من تشرذم الصف اليساري بعد أن تأكد من جهة تشتته منذ انطلاق  الحملة الانتخابية الحالية، بحيث تم الاقتناع بأن مرشحي اليسار لم يتمكنوا، لحد الآن، من استقطاب أصوات كثيرة كما ترصدها استطلاعات الرأي، والتي ترتب أشهر هؤلاء المرشحين مثل جون لوك ميلانشون (مرشح حركة فرنسا الأبية) ويانيك جادو (مرشح حزب أوروبا المدافع عن البيئة) وآن هيدالغو (عمدة باريس ومرشحة الحزب الاشتراكي) في أسفل الترتيب.

كما تأكد من جهة ثانية عدم قدرة هؤلاء على التنازل لفائدة مرشح واحد لليسار إذ يظل كل واحد متمسكا برأيه في القيادة المفترضة لليسار.

يذكر أن توبيرا سبق أن تولت منصب وزارة العدل في حكومة فرانسوا هولاند، واستقالت منه احتجاجا على إقرار قانون نزع الجنسية الفرنسية عن الأشخاص المرتبطين بجرائم الإرهاب المتمتعين بجنسيتين. كما يحسب لها استحداثها لقانون حق المثليين في الزواج.