الجمعة 26 إبريل 2024
فن وثقافة

"خَيْرْ لَبْلَادْ" بالقناة الثانية ينبش في فن "اَلتّْبَوْرِيدَةْ" بعاصمة دكالة سيدي بنور

"خَيْرْ لَبْلَادْ" بالقناة الثانية ينبش في فن "اَلتّْبَوْرِيدَةْ" بعاصمة دكالة سيدي بنور خلال تصوير برنامج "خَيْرْ لَبْلَادْ"
في الأيام القليلة القادمة، سيكون للمشاهدات والمشاهدين المتتبعين لبرنامج "خَيْرْ لَبْلَادْ" بالقناة الثانية فرصة ثمينة للتعرف عن قرب على طقوس وعادات وتقاليد "رْكُوبْ اَلْخَيْلْ".
برنامج "خَيْرْ لَبْلَادْ" الذي يعده ويقدمه الزميل بن داوود كساب، رصد ونبش في عالم فن "اَلتّْبَوْرِيدَةْ" بمنطقة دكالة، حيث حط فريق البرنامج الرحال بعاصمة دكالة سيدي بنور، وتحديد بـ "دَوَّارْ دَارْ بَنْ دَبَّةْ لَمْوَارِيدْ" في ضيافة سربة العلام/لمقدم الدكتور محمد صوليح.
حلقة برنامج "خَيْرْ لَبْلَادْ"، التي تم تسجيلها بِدَارْ بَنْ دَبَّةْ لَمَّارِيدْ، تزامنت مع إعلان منظمة اليونيسكو عن تصنيف وتوثيق فن "اَلتّْبَوْرِيدَةْ" كتراث غير مادي مغربي، ستكون لا محالة حلقة جد متميزة، وسيستمتع المتلقي من خلالها بعدة دروس في ثقافة سنابك الخيل والبارود، على اعتبار أن سربة لمقدم الدكتور محمد صوليح تعتبر من أروع وأجود سَرْبَاتْ اَلْخَيْلْ بمنطقة دكالة والتي بصمت حضورها في العديد من التظاهرات التراثية والمهرجانات الوطنية ذات الصلة فضلا عن المشاركات الكثيرة ضمن منافسات جائزة دار السلام .
في هذه الحلقة سيتحدث لمقدم محمد صوليح عن سربة دار بن دبة، وكيف تم إحداثها بالمنطقة، والتفصيل في طريقة لعبها بالمكاحل، وتلقين الشباب أصول ومبادئ ركوب الخيل وإطلاق البارود، فضلا عن تربية الخيول العربية البربرية.
في سياق متصل ستركز حلقة "خَيْرْ لَبْلَادْ" على تقديم مفاهيم لغة الخيل، و شرح درس علاقة الفارس/اَلْبَّارْدِي بالحصان، وكيف يتم تلقين ضوابط الفروسية التقليدية، ومكانة الخيل داخل الأسرة الدُّكالية، وكيف توارث الأبناء أصول التبوريدة عن آبائهم وأجدادهم، والمحافظة على طقوسها وعاداتها وتقاليدها.
في هذه الحلقة المتميزة سيعيش المتلقي عبر القناة الثانية المغربية لحظات جميلة من خلال الحديث عن خيمة الفرسان "لَوْثَاقْ"، واقتحام عالم إعداد عُدَّةْ اَلْبَّارْدِي، وتَسْنِيحْ الخيول، ولحظة ارتداء اللباس والأزياء التقليدية التي تليق بفرسان دكالة، بالإضافة إلى لحظة قراءة الفاتحة وتحية لمقدم وتبادل السلام بين مكونات السربة استعدادا للدخول إلى محرك الخيل والبارود في علاقة بالأجواء الاجتماعية والإنسانية التي تستتبع صناعة الفرجة واستحضار التاريخ والحضارة المغربية.