السبت 20 إبريل 2024
فن وثقافة

الشاعرة فرجي مرشحة لنيل جائزة الأمير فيصل

الشاعرة فرجي مرشحة لنيل جائزة الأمير فيصل الشاعرة سميرة فرجي
تتألق مرة أخرى الشاعرة الوجدية سميرة فرجي من خلال ترشيحها لنيل جائزة الأمير عبد الله الفيصل العالمية للشعر العربي، وهي الجائزة التي تحضى بالرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ين عبد العزيز.
 
ومعلوم أن الشاعرة سميرة فرجي سبق وأن توجت بلقب "سيدة الشعر العربي "  في حفل تكريم بهيج  نظمه كل من النادي الجراري بالرباط والمركز الأكاديمي للثقافة والدراسات المغاربية والشرق أوسطية والخيلجية بفاس. وحضره كل من المستشار الملكي عباس الجراري، ومؤرخ المملكة المغربية والناطق الرسمي بإسم القصر الملكي عبد الحق المريني. حيث نالت فرجي، تنويهات وإشادة بشعرها وأدبها من المتحدثين في الحفل، حيث قال  عبد الحق المريني في هذا الصدد: إن فرجي "عشقت منذ طفولتها القِرطاس والقلم، وهي موهوبة ومتألقة.. أبدعت وأجَادَت".
 
فيما اعتبر المستشار الملكي عباس الجراري أن الشاعرة سميرة فرجي تمتلك قدرة فائقة على الإبداع الرائق الأنيق بيسر ودون تكلف. منوها في الوقت ذاته، بـ"جزالة أسلوبها ولغتها وروعة صورها، وحاستها الفنية المرهفة، ورقتها التي لا تخفي عواطفها الإنسانية"، فيما اعتبر وزير الثقافة الأردني السابق صلاح جرار أن شعر فرجي "غني الغني بالمضامين الفكرية العالية القيمة الوطنية والقومية، وذات اللغة العذبة الأخاذة والصور المعبّرة".
 
و ليست هي المرة الاولى التي يتم الاحتفاء بالشاعرة سميرة فرجي ، بل سبق وان تم الاختفاء بها في العديد من الندوات الفكرية والمهرجانات الأدبية المغربية والعربية. فسبق أن تم تتويجها في 17 أبريل 2017 بلقب سيدة العام في عرس احتفالي كبير كانت قد احتضنته العاصمة الثقافية مدينة فاس.
 
ويرى الكثير من المتتبعبن لمشوار الشاعرة سميرة فرجي بأن لها حظوظا وافرة لنيل جائزة الأمير عبد الله الفيصل العالمية للشعر العربي، وذلك لبروزها اللافت كشاعرة متميزة تتقن إبداع القصيدة العمودية في القرن الواحد والعشرين بمختلف أغراضها، بما فيها السياسية، حيث للشاعرة سميرة فرجي عدد من الدواوين الشعرية التي تناولها بالدراسة والتحليل عدد من النقاد والمهتمين من داخل المغرب وخارجه، ديوان “صرخة حارك” الصادر سنة 2010. وديوان “مواويل الشجن” الصادر  سنة 2015، و”رسائل النار والماء” الصادر سنة 2013، و ديوان “رسالة للأمم المتحدة” الصادر سنة 2017، وهو عبارة عن رسالة غاضبة وجهتها الشاعرة  إلى بان كي مون الأمين العام السابق للأمم المتحدة  على إثر انزلاقاته فيما يخص قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية، لتضع أمامه النقط الناصعة على حروف الصحراء المغربية، بأسلوبها الجميل بناء وشكلا المعبر بصدق عن موقف المغاربة الصارم والأبدي من قضيتهم الوطنية الأولى، كما تمت ترجمة قصائدها الشعرية إلى عدة لغات منها الفرنسية الإنجليزية والإسبانية والألمانية والأمازيغية والتركية والأندونسية، كما تغنى بها العديد من الفنانين المرموقين أبرزهم الفنان التونسي لطفي بوشناق الذي تغنى بالمغرب من شعر سميرة فرجي "مغرب لا يغرب"، وكذا صاحبة الصوت"الأوبرالي" اللبنانية غادة شبير التي غنت من قصيدة " وحدك " للشاعرة الوجدية سميرة فرجي.