صلاح الوديع، وحفصة بكري لمراني استضاف المقهى الأدبي papers club بمدينة الدار البيضاء يوم السبت 04 دجنبر 2021 الشاعرين صلاح الوديع و حفصة بكري لمراني في إطار نظرات فئات مهنية مختلفة للمدينة (الدار البيضاء).
الشاعران تناولا علاقة الشاعر والشعر بالفضاء وكيف أن الكلمة هي التي تتعايش مع الأمكنة و تتوفق في ترويضها والبحث عن الجميل فيها مهما كان هذا المكان صعبا و عنيفا.
الشاعرة لمراني قالت إن القصيدة تسكن وجدانها وتجد نفسها في المدينة التقليدية التي تفسح المجال لتقاسم الفرح و الألم،وأنها ترتاح في الكتابة عن الفقراء و المحرومين.
واختار صلاح الوديع أن ينطلق في حديثه عن علاقته مع المكان منذ أن كان طفلا و تلميذا يكتب و يوزع المناشير ما بين شوارع الدار البيضاء و مؤسساتها التعليمية في سياق أحداث 1965 و 1981 أو داخل زنزانته المنفردة كمعتقل سياسي،موضحا أن المدينة كمكان ليست دائما فضاء موحشا،مشيرا في هذا الصدد إلى شارع الفداء و الروح الاجتماعية الجميلة التي تسري فيه،وأيضا فضاءات البادية التي اختار العيش فيها و الاستماع والاستمتاع بطبيعتها.
واتفق الشاعران الوديع ولمراني على أن الشعر سيبقى دائما حيا إلى نهاية الكون وليس بالضرورة في شكله الكلاسيكي وإنما من خلال جميع الأشكال التعبيرية الجديدة،مؤكدين على الاستثمار في الإبداع وإنتاج المعنى كرافعة أساسية للتنمية.
وفي تفاعل مع مداخلات وأسئلة الحضور،ختم صلاح الوديع أن الشاعر هو من يعطي قيمة للمكان ويمنحه الجمالية و الدفء و الرونق،وأن المجتمع سيحتاج على الدوام إلى الشعر.
الشاعران تناولا علاقة الشاعر والشعر بالفضاء وكيف أن الكلمة هي التي تتعايش مع الأمكنة و تتوفق في ترويضها والبحث عن الجميل فيها مهما كان هذا المكان صعبا و عنيفا.
الشاعرة لمراني قالت إن القصيدة تسكن وجدانها وتجد نفسها في المدينة التقليدية التي تفسح المجال لتقاسم الفرح و الألم،وأنها ترتاح في الكتابة عن الفقراء و المحرومين.
واختار صلاح الوديع أن ينطلق في حديثه عن علاقته مع المكان منذ أن كان طفلا و تلميذا يكتب و يوزع المناشير ما بين شوارع الدار البيضاء و مؤسساتها التعليمية في سياق أحداث 1965 و 1981 أو داخل زنزانته المنفردة كمعتقل سياسي،موضحا أن المدينة كمكان ليست دائما فضاء موحشا،مشيرا في هذا الصدد إلى شارع الفداء و الروح الاجتماعية الجميلة التي تسري فيه،وأيضا فضاءات البادية التي اختار العيش فيها و الاستماع والاستمتاع بطبيعتها.
واتفق الشاعران الوديع ولمراني على أن الشعر سيبقى دائما حيا إلى نهاية الكون وليس بالضرورة في شكله الكلاسيكي وإنما من خلال جميع الأشكال التعبيرية الجديدة،مؤكدين على الاستثمار في الإبداع وإنتاج المعنى كرافعة أساسية للتنمية.
وفي تفاعل مع مداخلات وأسئلة الحضور،ختم صلاح الوديع أن الشاعر هو من يعطي قيمة للمكان ويمنحه الجمالية و الدفء و الرونق،وأن المجتمع سيحتاج على الدوام إلى الشعر.
