الخميس 28 مارس 2024
جالية

المغاربة اليهود.. ما السر في تعلقهم بالمغرب رغم الهجرة؟

المغاربة اليهود.. ما السر في تعلقهم بالمغرب رغم الهجرة؟ أحد اليهود المغاربة في كنيس ام هبانيم في كازابلانكا
حظي المغرب بتكريم خاص خلال معرض حول حياة يهود الشرق يحتضنه، حاليا، معهد العالم العربي بالعاصمة الفرنسية باريس.
ويروي معرض "يهود الشرق، تاريخ يمتد لآلاف السنين" حياة الجماعات اليهودية من المغرب إلى اليمن مرورا بتركيا وإيران. وتعد التظاهرة، التي تمتد إلى مارس 2022، الجزء الثالث من ثلاثية يخصصها معهد العالم العربي للديانات التوحيدية بعد "الحج إلى مكة" في 2014 و"مسيحيو الشرق: تاريخ يمتد ألفي عام" في 2017.
وأكد رئيس المعهد جاك لانغ أن تكريم المغرب يعد اعترافا بالجهود التي "تبذلها المملكة من أجل حماية الموروث اليهودي المغربي".
ويعود تاريخ تواجد اليهود بالمغرب، وفق تقديرات، إلى أكثر من 2000 عام. ويضم المغرب، اليوم، أكبر تجمع لليهود في شمال إفريقيا بما يتراوح بين 2000 و3000 شخص. وقد كان هذا العدد يفوق ربع مليون في أربعينيات القرن الماضي. ومنذ نهاية الأربعينات بدأت العائلات اليهودية بالهجرة إما صوب إسرائيل التي تضم اليوم نحو مليون يهودي مغربي، أو إلى أوربا وأمريكا الشمالية.
وعلى عكس الجماعات اليهودية التي عاشت في الشرق، فإن يهود المغرب لم تسقط عنهم الجنسية المغربية، كما تجمعهم صلات "وجدانية وثيقة" بالمملكة.
 
عن موقع عربية skynews
www.skynewsarabia.com