تحتضن جامعة مولاي اسماعيل بمكناس الدورة التاسعة لليوم العالمي للمهاجر في موضوع: "الهجرة بين المقاربة الأمنية والمقاربة الحقوقية"، تحت إشراف رئاسة جامعة مولاي إسماعيل بمكناس بشراكة مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، والمدرسة العليا للتكنولوجيا EST و المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ENCG، وذلك يوم الجمعة 17 دجنبر 2021.
ويشكل هذا اليوم، موعدا سنويا للاحتفاء العلمي باليوم العالمي للمهاجر وضمان استمراريته، كما دأب المنظمون على تنظيمه سنويا منذ 2011.
كما ستعرف هذه التظاهرة العلمية إطلاق الدورة الأولى لجائزة المرحوم نور الدين هرامي ل"الأبحاث والدراسات حول الهجرة"...
وحسب المنظمين فإن الهدف من هذه التظاهرة هو التفكير في نهج جديد للهجرة، يقوم على الأخذ بعين الاعتبار واقع التنقل وأسبابه بدءًا من حرية التنقل المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948، وتحليل قضية الهجرة كاستراتيجية للبقاء والمقاومة، وهي ظاهرة أصبحت ديناميكية ومعقدة للغاية على حد سواء، وتتميز بتأنيث الهجرة المتزايد وبزيادة عدد الشباب المتنقلين أيضًا، كما سيحاول المشاركون في هذه التظاهرة العلمية تسليط الضوء على المخاطر الأمنية لسياسات الهجرة، والدعوة إلى حكامة عالمية جديدة للتنقلات العابرة للحدود، خالية من جميع أشكال التحيز والصور النمطية وإيديولوجيات الرفض.